part233

97 1 0
                                    

🔖رواية : الصفحة 44
بقلمي 🖋️ : ياسمين الوراق
🔖 الموسم الثالث : الموءودة
🔖 الجزء : 233

    🔱 المنفى 🔱

🍂🍂 حين أفتقدك لن أبحث عنك بعيدا... بل سأنظر إلى أعماق قلبي حيث تكون دائما......فليس الحب أن نبقى دائما بجانب من نحب، ولكن الحب أن نبقى في قلب من نحب 🍂🍂

حركة غير عادية فهاد الشارع العريض.....الطريق محبوسة و الناس كلهم كيطلو باش يفهمو شنو واقع.....ثواني قليلة كانت كافية باش ترون فيها الدعوى و ولا كيتسمع غي صوت سيارة الإسعاف و البوليس...... ثلاثة الارواح تصاابو فنفس الوقت فوحدة من أبشع الجرائم للي مكنشوفوهاش كل نهار.

فجهة أخرى و بالضبط فمراكش.... كان جالس فبيروه خدام تا وصلو اتصال للي خلا قلبو يتهز و غشاوة بيضا غطاات على عينيه.....طاح ليه التلفون من يدو بلا يحس و هو تفكيرو كامل مع هاد الخبر للي وصلو.... ما يمكنش... لا هادشي ماشي معقول.....عااد كان كيهدر معايا!!! سؤال ورا سؤال كانو كيضربو فراسو بحال المطرقة.

مسح على وجهو بيديه للي كانو كيرجفو و هز تلفونو  ضور لأقرب شخص طاح على بالو و للي ما خلاهش يصوني بزاف قبل ما يجاوبو ثم نطق بصوت متقطع كأن الكلمات هربو ليه

أركان : أرسلان..... فينك ؟؟

أرسلان (كيقاد السماعة فودنو) : جو سوي اون غوت..... شوية نوصل للشركة

أركان (تنهد و غمض عينيه قبل ما يكمل) : وقف الطوموبيل فجنب الطريق

أرسلان (عقد حجبانو باستغراب) : اش واقع؟؟

أركان (فتح عينيه و نطق بحدة): وقف الطوموبيل و صافي !!!

أرسلان (دار السينيال و وقف الطوموبيل على اليمين) : هانا وقفت... هدر راك شوشتيني !!!

أركان (عض على شفايفو كيبرد فيهم العصاب) : ازاد..... تضرب بالرصاص فمصر

أرسلان (تصدم) : كيفاااش ؟؟؟ داوي من نيتك؟؟؟ إيمتا هادشي؟؟؟

أركان : غي دابا شوية....عيطو رجالو و علموني... راهم فالطريق لكلينيك تما

أرسلان (حط يدو على فمو كيحاول يستوعب هادشي للي سمع) : كي دايرة حالتو؟؟؟ شكون هادو للي ضربوه؟؟؟

أركان (كيسوط) : ما عرفتش ا أرسلان ما عرفتش !!!....جاوه تلاتة القرطاسات فصدرو هادشي للي قالو ليا.... (وقف كيهز سوارتو) انا غنتحرك دابا نيييت.....غنمشي لتما نشوف شنو واقع

أرسلان (قاطعو بالزربة) : غنمشي معاك.... غنعيط ليهم يوجدو لينا طيارة خاصة....(مسح على وجهو) تسناني انا جاي عندك دابا نيت

أركان : واخا.... انا نتسناك !! (قطع عليه)

تلاح أركان فوق كرسيه و غمض عينيه كيتنفس بقوة و صدرو كيطلع و ينزل كيحاول يبعد عليه فكرة ان صديق طفولتو و رفيق دربو الوحيد يموت........اما أرسلان ضرب يدو مع الفولون و شد الطريق للشركة و هو كيسوق بسرعة نارية لولا حفظ الله كانت غتوقع فاجعة ثانية..... عقلو ما استوعبش هاد الخبر للي سمع.... برغم كًاع داكشي للي داز بيناتهم و لكن كيبقا صاااحبو و خوه قبل ما يكون ولد خالو.....و كي كيقولو الدم عمرو يولي ماء.

🧧الصفحة 44🧧 (مكتملة )Kde žijí příběhy. Začni objevovat