زوجة الملك القاصرة

الملكة الأم 2

ڤيكتوريا :ما هذه الفوضى العارمة كل هذا من أجل صبية ليس لها أصل نبيل حتى

أكيرا و ليا ينحنون للملكة الأم:نرحب بك أيتها الملكة

ڤيكتوريا: بني ٱقترب مني حبيبي أكيرا لقد أخبرتني روي أنه قد دخل في كتفك غصن شجرة ضخم بسبب تلك الشمطاء

ليا:(في نفسها) زوجوني قهرا و تسبونني علنا أتضحكون علي أم ماذا أنا لم أخبر ٱبنك بٱنقادي أصلا

روي: نعم لا تقلق يا حبيبي أكيرا الملكة الأم ستعاقب مايا عقابا شديدا على أذيتك

أكيرا :سيكون عقابك سابقا لعقابها هذا شيء أكيد

ڤيكتوريا ٱقترب أكيرا أرني جرحك

أكيرا ليس هنالك جرح يا أمي إن روي كاذبة

روي :لا لا لست كذلك لقد كنت أراقبكم لقد رأيتك أيتها الملكة الأم

ليا:(في نفسها) سأقتلها سأقتلها ما إن تنتهي هذه المهزلة حتى أقتلها بيدي

أكيرا: ينظر لروي بحدة و نظرة شيطانية

ڤيكتوريا :أكيرا ٱنزع قميصك دعني أرى هيا بدون نقاش

نزع أكيرا قميصه و ظهرت الضمادات الطبية

روي :أرأيت يا كلكني إنه مؤذي لقد كان يحاول التستر على مايا

أكيرا :إنني فقط مصاب بتشنجات إثر التدريب لا غير

الملكة الأم: إذن إنزع الضمادات لأتأكد من ذلك

أكيرا: حسنا نزعها ليظهر كتفه سليما أول من صدم هو أكيرا

ڤيكتوريا: روي أكنت تكذبين

روي :ببكاء لا لا سيدتي ربما الكتف الآخر

     نزع أكيرا قميصه كله ليظهر سليما معافى مع عظلات بطنه السداسية و صدره المشدود

روي صدمت مما تراه و أكيرا و ليا مصدومون أيضا فكيف لشخص كان جريحا يشفى في لمح البصر و لاكنهم تظاهروا بأنه لا شيء

و روي على وشك الموت من الخوف فتصبح قتيلة لا محالة

ٱقتربت ڤيطتوريا من ٱبنها :حسنا يا بني لقد أردت التأكد من صحتك و إن كانت زوجتك تقوم بعملها

أمسك أكيرا يد ليا و قبلها : لا تقلقي يا أمي إن مايا تخدمني بسكل ممتاز و باهر

صدم كل من في القصر فأكيرا أكثر من يكره ميا و عائلتها حتى أنه كاد أن يتنازل عن لقب الملك المستقبلي عندما أجب. على الزواج منها و لاكن ما لا يعرفه الجميع أنها ليست مايا بل ليا

جلس الجميع على المائدة بعد هروب روي طبعا و كان الحماس قائما فالملكة الأم ترمرق ليا بنظرات شر و كره و أوليڤيا غير آبهة فهي رقيقة و لطيفة و هي جالسة ضمن دائرة الشباب و كارل البكاء الذي ما إن يغفل عنه أكيرا حتى يتطاول على ليا

و كيڤن الذي يحدث ليا عن مهاراته في الخيالة و كيف أنه يجيد الركوب عليه بٱحترافية و كيوا الذي ما إن يحاول أن يدخل ضمن إطار المعجبين بليا ختى ترجعه إميليا بضربة ثاعقة إلى رشده

و لا ننسى أوليڤيا التي لسانها يريد بشدة النطق و سؤال ليا عن جمالها الخارق و لاكن كرامتها لا تسمح أما أكيرت فلقد تعب في محاولة إبعاد إخوانه عن زوجته القرينة

أما ليا فتجمع كل أفكارها الشيطانية و تنظم حفل دماء ملكته روي

كانت أجواء القصر مغايرتا عن العادة و الأشباح كانت تراقب الوضع من بعيد

حيث تناول الأمراء الوجبات و قررت الملكة الأم العودة إلى الإمبراطور أما جميع الإخوة أصروا على البقاء في المنزل و لم يستطع أكيرا رفض طلبهم و لاكن أصبح لديه عمل إضافي يومي و هو حراسة زوجته القرينة ليا