ليا و إيلا و كارل

3.4K 306 55
                                    

ليا :أكرهك أكرهك فقط ٱرحل

ٱبتعد عنها أكيرا و رحل في طريقه حيث ٱلتقى بإيلا التي كاد قلبها أن يتوقف حيث أن وجه أكيرا يدل على غضبه الشديد

فركضت باحثة عن ليا لترى إن أصابها مكروه فوجدتها في ركن الغرفة تجلس بهدوء و دموعها تنسكب لتضمها إلى صدرها لفترة حتى هدأت

ليا:إيلا أنا سأرحل من هذا القصر

إيلا:سآتي معك

ليا :أنت لا تعرفين إلى أين أنا ذاهبة

إيلا :لا يهم سأذهب معك أينما كان

ليا:حسنا سأبحث عن العمة ميسا و سنذهب

إيلا :حسنا

في اليوم التالي لاحظت إيلا ٱكتئاب سيدتها على غير العادة و أرادت أن تفعل شيئا لإخراجها من هذه الحالة

إيلا:سيدتي ليا أأطبخ لك فطر الشجر

فإرتسمت على وجه ليا ٱبتسامة دافئة فهي عرفت أن إيلا قلقة عليها فهمهت بالنهوض

ليا:سأساعد لنعد سلطة باردة

كان الجناح الهادئ يزخر بالصراخ فقد ٱجتمعت الأشباح كلها

ليلي(جنية الأزهار):إن الرائحة مذهلة
نونو:إممم

هارو:أهكذا يطبخ

ليا:توجد عدة طرق بالفعل لاكن هذه المفضلة عندي

إيلا :لقد ٱنتهينا
ليا:لا لا نحن نحتاج زهرة الكركم

الجميع :كركم

ليا:نعم إنه يضيف نكهة حارة على الطعام

ليلي:لدي البعض منه

ليا:حقا
أخذته و بشرت قليلا منه فوق الطعام
ليا:هاقد ٱنتهينا

إيامي:لنأكل الآن

لتضربه ليا
ليا:ٱصبر قليلا لنضع طاولة جميلة و نأكل

بدأ الجميع بترتيب الأمور و بعيدا قليلا في باب القصر نرى كارل (و هو أخ أكيرا من الأب ،الطفل البكاء)

الخادمة ؛سيدي كارل إن الملك المستقبلي أكيرا قد خرج مغادرا إلى قصرك قبل لحظات

كارل:أنا لست هنا من أجله أنا هنا من أجل زوجتي الحبيبة المستقبلية مايا حبيبتي

الخادمة : أووه سيدي إنها في الجناح الهادئ

كارل: ها كيف كيف إنها الزوجة القرينة الرئيسية كيف لأخي أن يعطيها مثل هذا الجناح السيء

بدأ يمشي بغضب بٱتجاه الجناح الهادئ

الخادمة:سيدي لا تذهب إنه مليء بالأشباح

كارل: ها ها كيف ذلك حبيبتي الصغيرة توجد هناك سأذهب لإنقادها
و ذهب راكظا لها

وصل و قد كانت الحديقة جميلة جدا حيث ذهل بجمالها فقد قامت ليا و الجميع بتزيينها و الإهتمام بها كانت جميلة بحق
لاكنه ذهل أكثر بذات الشعر الذهبي الطويل الذي يتمايل إثر الرياح الخفيفة و تلك العيون الزقاء المتلئلئة التي تداخلت مع الأحمر إثر بكائها و لون بشرتها ناصع البياض و الوجه الحسن المحمر و الرداء الخفيف الذي يظهر شكل جسمها الفاتن
ٱنطلق راكضا ليضمها لترضه لكمة ليا الساحقة

ليا:إيييه من سمح لك بالدخول ها من سمح

كارل :يمسك أنفه أوه يا حبيبتي أنت جميلة حتى في غضبك

ليا:أنا لست حبيبتك و الآن أخرج

كارل :لا أريدك أريدك

ليا:ٱبتعد

و هكذا بدأ كارل بالقفز و النط على ليا التي ترضخه أرضا في كل مرة
إلى أن ٱستسلم
كارل:(ببكاء) حسنا لقد فهمت لن أقترب مرة أخرى فقط أتريكني أبقى معك سأبقى بعيدا

ليا :لا
كارل: لا أريد أريد البقاء معك

ليا:أوووه حقا إذا لا بأس لاكننا قد حصرنا بعض الطعام الغير المألوف أتريد التذوق (بطريقة مغرية فكارل من الطبقة النبيلة و سيقرف الطعام أي فطر الشجر و بذلك سيفر هاربا)

إيامي: أنت شيطانة حقا
ليا:أصمت أنت
ليا:ماذا قلت كارل أستأكل

كارل:نعم نعم حبيبتي تعرض علي الطعام كيف لي أن أرفض









ٱنتهى في هذا البارت أريد الضعف سأنام قليلا ثم سأنهض لأكمل البارت القادم إن أكملتم الضعف سأنشر البارت القادم ليلا
شكرا

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن