كانت ليله مفعمه بالحزن، عدت للمنزل بعد ان ثملت، و لم اعرف حتى عدد الزجاجات التي تركتها فارغه في النادي، و الشيء و الوحيد الذي هون علي و احتضنني كان غيتاري

فقدت والدتي منذ اسبوعين
طردت من الكليه لسبب مجهول
و حُرقت ورشتي التي استعملها للرسم في المزرعه
و كلها جرت لاسباب مجهوله، فقط هكذا بين ليله و ضحاها و دون ان ادرك حتى ما هو السبب الذي دفع اشيائي الجميله لان تنهار هكذا دفعه واحده

ليلة السبت
ليلة بارده
الصداع يتكثف في رأسي
و جمجمتي مهشمه كما غيتاري
و قلبي محروق كورشتي و رسوماتي
و روحي غائبه، ادركت بالفعل انها غادرت مع امي

"جونغكوك ان لم تفعل بنفسك أقسم بأنني لن ادع اجسادهم ترتاح، في كل يوم يمر سيكون عذابهم اقبح ان قتلتهم سيكون الموت رحيمًا بهم اكثر مني"

"ابرياء يا ابي لم يفعلوا شيء!!" صرخت، شعرت بأن حبالي ستقطع "انظر هو طفل!! لم يتعدى الثالث عشر ابي لم يرى شيء من الحياة بعد ارجوك!"

"ابرياء؟"
سخر، ثم جلس يقابلني "الذي امامك هددتني بأنها ستفضح سري! هل تعلم ما يعنيه هذا جونغكوك؟ هل تريد من سمعة والدك ان تصبح في الحضيض"

لكن اي ذنب فعلته المرأة هذه حتى تموت على يدي، اي حادثه اقترفها هذا الطفل حتى لا يعيش بقية حياته في سلام؟

"هل تدرك ما يعنيه تهديدي؟" دفع صدري "تريد اخبار المنظمه بأنها كانت خادمتي و بالصدفه اصبحت حامل و الطفل هذا من صلبي! هل ترغب بان يتحول والدك لقطعة هراء امام باقي السياسين جونغكوك بسبب عاهره عملت لدي!"

الطفل هذا ابنه؟، هل يحاول جعلي اقتل طفل ساهم في انجابه بنفسه؟، لكنه بريئ، لم يدرك من الحياة شيء بعد، لم يعش القدر الكافي منها

"ارجوك، انا سأتكفل بكل شيء، صدقني سيكون كل شيء بخير فقط دعني اخذهم سأخفيهم اقسم ابي" امسكت يديه استعطفه، لكنه دفع يداي يمسك المسدس

"الشيء الوحيد الذي ستفعله هو قتلهما، الغبيه هذه كان من المفترض ان تبقي كل شيء كما هو، لكنها احضرته الي تطالب بتسميته! هل كان عليها ان تأتي الي بينما امكنها العيش بسلام دون ان اعلم؟"

"اردت ان يحصل على اسم" تحدث المرأة تحتضن الطفل اقوى "اردت ان يعيش كباقي الفتيان، هو حتى لم يدخل للمدرسه بسبب عدم وجود بطاقه له، لم ارغب بأن يبقى كأبن غير شرعي محروم من كل شيء للابد"

"اخرسي!"
كان على وشك ضربها لكنني منعته امسكه من الخلف، و تشبثت به قويًا اناجيه للتوقف، و لكنه صاح الحراس يمسكونني و يقيومونني قسرًا

ليمون|ت.كWhere stories live. Discover now