الفصل الخامس والعشرون

Start from the beginning
                                    

لتردف بتول بإبتسامة:طيب يا خالة أنزلي أنتي وأنا هبلغ بيجاد.

الخادمة بإبتسامة:ماشي يا بنتي.

لتغلق بتول الباب وتتجه لبيجاد الذي رفع رأسه عن حاسوبه مرادفا بتساؤل: مين علي الباب ؟

بتول بهدوء:دي خالة سعدية بتقول أن في واحد عايزك تحت.

ليضم حاجبيه بحيرة:مقالتش مين ؟

لتردف بنفي:لا مرديش يقول إسمه.

ليضع حاسوبه علي الفراش وينهض بحيرة:غريبة دي هنزل أشوف مين.

لتردف بقلق:طيب أنا هنزل معاك.

لينظر لها بتحذير:تنزلي معايا فين ؟ هو أنا أعرف مين إلي تحت عشان تنزلي معايا ؟ 

لتردف بقلق:مش عارفه بس أنا قلقانة أوي.

ليردد بيجاد بمشاكسة: قلقانة من أيه بس أطمني يمكن صديق قديم ليا ولا حاجة بعد إذنك شوية وراجع.

بتول بريبة:أتفضل….

يترجل بيجاد الدرج بثبات ويتجه لمكان وجود الضيف ليمتعض وجهه ويقترب منه بعصبية شديدة:أنت بتعمل أيه هنا ؟ وخرجت من السجن أزاي؟ 

ليبتسم الآخر ساخرا ويضع ساق فوق ساق ويردد بانتصار: هو أنت متعرفش أني طلعت من القضية وأخدت براءة ؟ هو أخوك مقالش ليك ولا أيه يا دوك.

ليضغط بيجاد علي شفيته بقوة وهو يتوعد لجاسر بعقله ليردد بنفاذ صبر:مبروك ممكن أعرف بقي أيه الي جايب حضرتك هنا ؟ 

ليردف الآخر بغيظ:جاي ليك عشان نتفق.

لينظر له بيجاد شذرا وهو يشير له من رأسه لاغمص قدمه: بقي أنت هتتفق معايا أنا ! أحنا ولا فيه بينا كلام ولا إتفاق حتي وأتفضل يلا مع السلامة .

زياد بإستفزاز:توء توء توء مش همشي غير لما نتقف وبعدين سمعت أن الصعايدة رجالة وأصحاب كرم بس مش باين.

ليبتسم بيجاد ساخراً: رجالة مع الرجالة وأصحاب كرم بردوا مع الرجالة مش مع النسوان إلي زي حالاتك.

لينتفض زياد ويردد بعصبية شديدة:أنت كده زودتها أوي هما كلمتين هنقولهم وهمشي من هنا.

ليردد بيجاد بنفاذ صبر: خير ؟ مع أني أشك أن فيه خير يجي من وراء أمثالك أصلاً.

ليردد زياد بضيق: التقرير إلى ساعتك كاتبه عني وبسبه مش لاقي شغل في أي مستشفي تقبلني تغيره ويا دار ما دخلك شر وكل واحد يروح لحاله.

ليربع بيجاد ساعديه ويردد ببرود: لا ده أقل حاجة أنت تستحقها.

ليردد زياد بعصبية:بس أنت عارف كويس أني دكتور شاطر ولا مكنتش دكتور شاطر مكنتش أشتغلت عندك من الأساس صح ولا غلط ؟ يبقي ليه تدمر مستقبلي !

رواية تضحية ألم Where stories live. Discover now