بداية قصة حب مزيفة مع نورا وتدخل ليلى فى صرعات تنمر واستغلال فى مدرستها حيث تتدخل نورا وتساعد أختها
تقعد نورا فى المقعد من أجل تستريح وياتى المدرب إليها يتحدث معها
المدرب
جاهزة يا نورا فى جول لعب مرة تانية مع زميلك الجديد في لعبة
تقف نورا بحماس من ذهاب الى لعب
تبتسم نورا
جاهزة ومستعدة
المدرب
عاش هيا ده روح رياضة الى اعرفها
يدخل عليهم الشاب التى سوفه يلعب أمام نورا يدعى أحمد شاب في عمر 23 عاما بشرته بيضاء لون طويل في الطول نحيف في الجسم طالب في الجامعة حالاتة الاجتماعية متوسط ذو بسيط في تواضع ملابسه مخادع منافق كداب إجتماعي يلعب الرياضه
يذهب إليه المدرب ويسلم آلية
المدرب
عامل أى يا احمد واخبار الجامعة معاك
احمد يبتسم
الحمدلله كلة تمام
المدرب
عايزين سنادى ده امتياز
استعدو بسرعة عشان التمرين هيبدا
نورا/احمد يبتسمان
مستعدين
وبعد فترة من التمرين ينتهى الوقت
تخرج نورا من النادي من أجل أن تذهب الى المنزل ويلاحقها أحمد وينادى عليها من ورائها وتلتفت نورا
نورا
احمد فى حاجة
احمد يبتسم
لا مفيش حاجه بس نسيتى تلفونك جوه
تنظر نورا متفاجا ومذهولة و في وجها ابتسامه
احمد
مالك مستغرب كدا ليه
نورا تبتسم
لامفيش حاجه شكرا
احمد يبتسم
عشان جبتلك تلفون يعنى البنوته لما بتنسى حاجه وشاب يجبلها الحاجة إلى نسيتها بتبقا بكون متفاجا
تنظر نورا إليه من تحت الفوق وتعوج في فمها
نورا تبتسم
استنى عندك هو أننا حلللت وشى علطول وده نتيجه الى طلعتها منى بس عارفكره بقا تحليلك ده طلع غلط انا لما بنسى حاجه ببقا واثقه وعارفه أنو هيا هتيجى لوحدها لاسف طلعت غلط
أحمد
ثقه جباره
نورا
أنا طول عمرى واثقه من نفسى
احمد
طب مفيش حد كلمة شكرا
نورا
أنا طول عمرى بعتمد على نفسى عشان مكنش محتاجه حد وعلموم شكراً
احمد يبتسم
اتقبلها منك كلمه شكراً لو أنها مش طريقه تعبرى فيها
نورا
معلش مره جايا انشاالله
أحمد
طب هل ممكن نتقابل مره جايا
نورا تبتسم
هفكر
سلام
تمشى نورا من أمام احمد وتذهب إلى منزلنا
ياتى صباح اليوم تانى
وقت الساعة 12 ظهره
تظهر ليلى فى غرفتها واقفة أمام المراية تزين نفسها وتضع كل مايخص أدوات تجميل في وجها حيث تدخل عليها غرفتها وتقطيعها
الأم
ليلى
ليلى تفزع
ماما انتى عايزه أى
الأم
مش عايزه حاجه بس أى إلى انتى حطاه في وشك ده
ليلى تتردد
عادى ماهى كل البنات بتحط وبتزين نفسها وبعدها أنا رايحه فين أنا رايحه الدرس
الأم
انتى متاكده أنك رايحه الدرس بالمنظر ده
وهيا فى بنوته تبقا ماشيه بطريقة ده
ليلى ترفع صوتها
ياماما فى أى أنا رايحه الدرس عادى
الام
لما تكلمى يكون صوتك وأطئ فهمه هو انتى رايحه تتعلمى ولا رايحه اى بظبط مش هتمشى في مكان غير لما تمسحى الى فى وشك ومش رايحه درس كمان
تخرج الأم من الغرفة وتنهار ليلى من البكاء
فى صباح اليوم التانى
تكون ليلى فى المدرسة وفى قلب الفصل قاعدة فى المقعد يراها الفتيات منزعجة ينظرون إليها نظرة التنمر والسخرية حيت يتجهون إلى ناحيتها
الفتاة ترد
هو انتى مش قولتلك لو عايزه يبقا ليكى شعبية فى المدرسة وكل يعرفك تيجى معانا الحفلة امبارح مجتيش ليه انا الحق عليا أنك صعبتى عليا
ليلى
امى رفضت اروح فى حده امبارح
ترد عليها فتاة أخرى
احنا اصلا مكنش ينفع انو نستنى واحده زيك
يسحبون اشياء ليلى ويمذقونها حيث انهم يدفعونها من أجل أن تقع على الأرض
تغضب ليلى من التصرف الفتيات إليها
ليلى
الحاجات ده مش حكتك بتمسكيها ليه
الفتاة
والله مكنتش أعرف أنو الردئ ده يبقا بتاعك
تنصدم ليلى من الفتيات
ليلى
انتى لو مرحتيش من قدامى أنا هعمل فيكي
تقطع الفتاة كلام ليلى
هتعمل أى يعنى حبت اعمل معاكى الواجب بس اقولك الحمدلله أنك مجتيش كانت الحفلة هتبوظ
ليلى
أنا إلى كنت هبوظهالك
الفتاة
آه واحده زيك كانت هتبوظهالى على الآخر ماشى
ليلى
والله طيب ماشى
تضحك الفتيات عليها ويسخرون منها
ليلى
أنا يمكن كان طول عمرى كنت بسكت على الكلام الى كان منكم بس النهارده أنا مش هسكت
تتشاجر ليلى مع الفتيات ويضربون حيث تنتهى الشجار بضربهم إلى ليلى
ينتهى فترة دوام المدرسة وتذهب ليلى فى الطريق الى المنزل حيث انها تصل إليه وتفتح ليلى باب المنزل وفى وجها آثار الضرب من الخنافة وفى ناحية الاخرى والدتها وأختها قاعدين على صالون ق
فى المقعد يمرحون وتنظر ليلى إليهم نظرة باس وحزن وتتجه إلى غرفتها من أجل أن لا يراها أحد
تلتفت والدتها إليها وتراها
الام
ليلى انتى جيتى طب الحمدلله تعالى اقعدى معانا نهزر مع بعض شويه
ليلى
لأ مش عايزه أنا عايزة أروح الاوضة استريح شويه
تأخذ نورا بالها على وجه أختها وتقف من أجل أن تذهب الى ناحيتها وتمسك وجها
نورا تنصدم
اده انتى ضربتى ولا أى
ليلى
مفيش حاجه حصلت
الأم تنصدم
يعنى أى مفيش حاجه آمال أى إلى فى وشك ده
نورا
انتى اتخانقتى مع حد
تنهار ليلى وتتكلم بصوت عالى
ليلى
بس بقا أنا تعبت انتى مالك أصلا اتخانق ولا اضرب انتى ابعدى عنى انتى بذات فهمه يانورا انتى السبب من إلى أنا فى يبقا اسكتى
نورا
أنا ياليلى أنا عملتلك أى عشان اكون انا السبب
تنزعج نورا من كلام أختها القاسى
الأم
ليلى فى أى هو إحنا مش بنخلص خالص أختك بتسالك سوال عادى
تنهار ليلى بالبكاء بصوت عادى
ليلى
مش هخلص انتى عمرك ياامى محستيش بيا أنا كنت في نظرك أنو ليلى ملهاش اي لازمه وجودها زى عدم وجودها ليلى بنتى بتجبلى المصيبة ليلى مش نافعة في اى حاجه مش زي أختها الكبيره ست نورا ست الحسن والجمال إلى مفيش زى نورا فى شطارتها وكل يرفع من نورا
كل دة كان في قلبك وكنتى في قلبك
ليلى
أنا ريحة الاوضة ومش عايزة صداع
نورا
استنى عندك يا ليلى انا إلى هسبيلك البيت شوية دول عشان حضرتك تستريحى منى
تترك نورا المنزل وتدخل ليلى غرفتها
الام
نورا ريحة فين يا بنتي وبعدين بقا
تخرج نورا من المنزل منزعجة من كلام أختها وفي عيناها ملئ بالدموع تكون نورا فى شارع تتمشى وفى أثناء مشيها ترى رجلا مسن في وجه الشيبان ينظر في كل أنحاء المكان عقله عقل اطفال الشخصية قاعد في الشارع وفى أثناء قاعدتة في الطريق ينزل أخوه الرجل المسن عقله عقل اطفال إلا أن الرجل المسن يخاف من أخوه لأنه يصرخ عليه طول الوقت
تنصدم نورا من روية الموقف وتكمل طريقها وفي أثناء مشيها في الطريق تخبط في كتفيها امرأة مسنة عرافة قارئة الكف غامضة غريبه الشكل ويقع من عجوزه مسنة حقيبة وتنادى عليها نورا
نورا
يا امي في شنطة وقعت منك
تلتفت اليها العجوزه
العرافة تبتسم
لاعادى يا امى مفيش حاجه
عجوزه تنظر إلى نورا بقوة
باين في عينك في حزن جامد
نورا تستعجب
حضرتك عرفتى ازاى أنى حزينة بس شوية
تغمض العجوزة عينيها وتتحدث
العرافة
انتى اسمك نورا وباباكى متوفى وعايشة مع مامتك واختك وبينك وبين اختك مفيش اتفاق
تنصدم نورا من كلام العجوزة
نورا
فعلا كل إلى قولتية صح
العرافة
هاتى ايدك عايزه اشوفها وافتحيها
تفتح نورا ايديها وتنظر اليها العجوزه
تنفزع العجوزة من روية يدى نورا
نورا
في اى
العرافة
شايفه قدامى انك واقفة في مكان وحاجة ظلام اسود جاى عندك بسرعة
لم تصدك نورا كلام العجوزة
نورا
اى الخرافات الى انتى بتقوليها
العرافة
عايزة تصدقى مصدقيش انتى حرة الايام الجاية صعبة ليكى فوقى ليها وهتقابلى ناس بى وجهين وجه خداع ومنافق وجه حلو والى جاى صعب أنا قولتك
نورا
علموم شكرا على كلامك بس انا اتاخرت على البيت مع السلامه
تذهب نورا من اتجاه العرافة وتكمل حيث تصل إلى المنزل وتفتح باب المنزل وتره والدتها أمامها
ا
تنزعج من تصرف ابنتها نورا
الام
أى إلى انتى عاملتى دة في واحدة تسيب البيت كدا عادى
نورا معلش يا امى كنت محتاجه اكون لوحدى شوية
الام
هتعملو فيا انتى واختك
نورا تبتسم
ليه مجانين بنشط في شعرنا
اختين وتخانقوا
تنظر الام إلى ابنتها وتضحك
الام
طب اختك الى مفيش حد عارف هيا مضايقة لى
نورا
انا هحاول اتكلم معاها
الام
وهيا هتسمع منك
نورا
هحاول اتقرب منها وافهم فيها اى
تدخل نورا الى الغرفة وتره أختها انهيار بالبكاء تتجة إليها نورا
نورا
مالك ليلى أنا نفسي في مره نفتح قلبنا لبعض أنا نورا بزعل لما بشوفك زعلانه وبفرع لما تكونى فرحانة
ليلى تبكي
عارفه انا نفسي في اى
نورا
فى اى
ليلى
نفسى فى بابا يبقى معايا احس بالامان والراحة
نورا
عرفة أنو وجود مهم بس أنا معاكى صحبتك واختك والام والاب وهقف معاكى فى كل حاجة
ليلى تنهار بالبكاء ومتوترة
أنا تعبانة اوى ونفسى مدمرة خالص أنا مبقتش عارفه أنا مين مش عايشه سنى مش عارفه اضحك أنا يتعرض إلى تنمر من المدرسة مبسمعش غير كلام سلبى إلى فى حياتى مفيش حاجه جديده حتى ماما نفسها بتفارنى بيكى نورا هيا شاطرة مفيش زيها اما ليلى فاشلة واحدة فاشلة نورا ونعم البنات أما ليلى تربية زبالة وفى المدرسة بيتنمرو ويصدونى ويقرفو فيا
نورا تنصدم
بصى ياليلى أنا عايزة اقولك على حاجه وده اعتبريها اول نصيحه منى ليكى خالص لازم تشوفى نفسك حلوه وانو مفيش حد زيك فى الكون ده كله الكلمة ده بذات افضلى اقوليها لنفسك أنا حلوه وانو مفيش حد زى فى الكون ده كله هتحسى أنك واثقه من نفسك أكثر ومفيش حاجه تفرق معاكى فى حاجة
ليلى
تفتكرى يعنى
نورا
ايوه ساعدها أى كلمه أى حد يقولها مش هتحسى بنقص جواكى انتى
ليلى طب عايزين اقولك أنو أنا عندى مشكلة في المدرسة
نورا
أى هيا
أنا كنت بتعرض إلى التنمر في المدرسة من بنات معايا والمره ده اتخنقت معاهم أنا وهما
نورا
بنات معاكى فى الفصل
ليلى
آه
نورا
والمضايقات ده كانت علطول طيب أنا هروح معاكى أنا المدرسة بكره واعرف كل واحده أصلها كويس وحدودها صح معاكى
ليلى
انتى هتعملى أى
نورا
ملكيش دعوه أنا هتصرف أنا
ليلى تبتسم
أنا أسفه على كل تصرف كنت بعمله انتى مش اختى انتى كل حاجه فى حياتى أنا مكنتش اعرف أنو قيمتك أوى
نورا
احنا ملناش غير بعض
تحضن نورا أختها ليلة
ياتى صباح اليوم تانى حيث تكون نورا وليلى ذهبان إلى المدرسة فى الطريق حيث تصل نورا وليلى إلى المدرسة ويكونون أمامها
تكون نورا فى مكتب المديرة المدرسة وليلى فى الخارج المكتب وتكون المديرة قاعدة فى المقعد
المديرة
حضرتك أخت الطالبة ليلى
نورا
آه
المديرة
آمال فين ولى الأمر
نورا
اعتبرينى أنا ولى أمرها أنا أختها الكبيره نورا
تسخر المديرة من نورا
المديرة
والله يعنى طب هيأ عيلة مش فهمه حاجه جيبالى برده عيلة زيها
نورا تنزعج
حضرتك هو انتى سمعتينى عشان تحكمى عليا بالسئ
المديرة
بصى يا حبيبتى وإلى أمرها يبقا الأب أو الأم
نورا
عندك حق بس الأب متوفى الأم تعبانه بالشغل
وأنا جيت هنا بدالها
المديرة
طيب ماشى اختك كانت بينها وبين بنات خناقة ده غير إلى مدرسينها إلى بيشتكه منها
نورا
اولا هيا إنشاءالله هتحسن مستواها دراسى وهتبقى أحسن ثانيا البنات ده كانت بتتنمر على ليلى اختى حتى كانو بيستغلوها في اى حاجه هما عايزينها
المديرة
بس ده مش بيدى الحق لأختك أنو هيا تتخانق
معاهم أهل البنات دول يعمله أى تلوقتى بسبب خناقه اختك معاهم
نورا
هو عشان كل واحده من البنات ليها واسطه كبيره حق اختى يضيع
المديرة
أنا مقولتش كدا ياانسه نورا
نورا
بس كلام حضرتك هو بيعبر عن كدا علموم أنا واختى واسطتنا ربنا أنا كل إلى بطلبه البنات ده تتعاقب
نورا
طب لو مجاش حق أختك هتعملى أى يعنى
نورا تنزعج
هعمل اي هو لما مديرة زيك يحصل خناقة مابين طلاب واستغلال وحضرتك قعده ولا همك وجايا على اختى عشان دول بنات ناس حلوه
المديرة
أفهم انتى لو اقلتى الكلمتين دول الناس هتستعطفك
نورا
ليلى ادخلى
تدخل ليلى إلى المكتب
نورا تبتسم
تصدقى عندك فكره برده آه الناس احن عليهم هو انتى قديمه يااستاذه إحنا فى عصر تكنولوجيا يعنى أى حاجه تتنشر الناس هتصدقها ليلى افتحى تليفونك وخلى لايف والناس هتعرف دور المديرة فى المجتمع
تخاف المديرة من كلام نورا
المديرة
لأ استنى خلاص انا هفصل البنات من المدرسة واختك خارجه عادى المدرسة بس بتنشريش حاجه
نورا
وأشوف جواب الفصل بعينى
المديرة
نفسى
نورا
اتشرفت بمعرفتك يامديرة
نورا
انتى بنت مش سهله خالص
تبتسم نورا من كلام المديرة وتخرج من مكتب المديرة
نورا
كدا الموضوع اتحل
ليلى تبتسم
شكرا يانورا أوى أنا مش عارفه اقولك ايه
تحضن ليلى أختها
نورا
بقولك ايه مبحبش الرومانسيه ده أوى بطنى بتوجعنى يسببها
ليلى
ماشى ياست نورا يلا عشان نروح البيت
نورا
لأ روحى انتى أنا هطلع أنا على نادى
ليلى
ماشى
يتبع باقى القصة
