Part Nine.

208 16 33
                                    

أغمضتُها كـي لا تفيِـضُّ فـأمطرت..!!

••

دفعته دَيانا على بغتََه وانطلقت للخارج عندما كاد ان يقترب منها..

نظر يونغي للفراغ أمامه فعض شفتيه بغيظ من عنيدتهُ.

ذهب إلى الاعلي حيثُ غرفتهُ فأخذ حمَامََا دافئََا يُزيل من عليه اتعابه وخرج مرتديََا بنطالاََ رمادي اللون و ارتمي على السرير بتعب كان يود النوم بشده.

عند دَيانا كانت مستمتعه برمال الشاطئ التي تجلس عليه وتفكر مليََا بكل شيء حدث لها مُنذ شهور مع مين يونغي.

تفكر في تعاملهُ معاها منذ أن دخلت حياته بهذه الطريقه التي لم تَرُق لها.

ولكن اياََ من الجانب الاخر فـ هي بدأت التعلق به ومن الناحيه الأخرى عقلها منشغل بـ ..

قطع صميم أفكارها رنين هاتف جانبها..

اخدت الهاتف لتجد انه هاتف يونغي والتي تم نسيانه معها عندما كانت تحمله مع هاتفها.

ولكنه رقم غريب.. هل ترد ام لا..
ظلت في حيرتها تلك حتى فُصل الرنين..

رن مره اخرى.

" اللعنه هل اجيب ام لا..؟! وايضاََ أين يونغي؟"

ترددت كثيراََ حتى فتحت الهاتف واخيراََ فقالت.
" آلو..؟"

" مرحباََ سيد يونغي".

وقع قلبها في قدمها من شده الصدمه وبدأت ضربات قلبها ترتفع بسرعه كبيره حتى احستْ انه أوشك على التوقف عن النبض.

" أ- أ -  ألبرت!!! "

من الناحيه الأخرى.

وقف ألبرت في محل صدمته لقد سمع صوتها.. لقد سمع صوتها للتو بعد مرور اكثر من شهر على فراقها.

نظر ألبرت باستغراب الي الهاتف فقط ظن انه قد سمع صوتها وقد تهيأ له ذلك.

نزلت دموعها عنوهََ عنها ثم قالت له بثبات " ألبرت هذه انا.. دَيانا.."

نظر ألبرت بصدمه الي الهاتف وقال " دَ.. دَيانا.. ما الذي..؟ كيف.. اللعنه ما الذي تفعلينه مع يونغي الوغد؟؟"

كففت دَيانا دموعها بسرعه وقالت له " انها قصه طويله البرت.. ولكن أين أنت لما لم تبحث عني حتى؟"

" من قال هذا دَيانا من قال؟ لقد بحثت وحينها فقدت الأمل ف ان أجدك حتي انني فكرت ف انك من أردت الرحيل بعدما اعترفت بما داخلي.. ولكنني أردت فقط أن أقول لكِ انني..

قاطعته دَيانا بسرعه وقالت له" وانا كنت لأقول انني موافقه ألبرت ولكن سوف اتصل بك لاحقاََ لان يونغي قد يأتي ف وقت ما وسوف اقول لك مكاني لتأخذني وداعاََ"

قالت ثم اغلقت الهاتف في وجه ألبرت الذي كان مندهشاََ ومصدوماََ مما سمع..
لذا قال " لكنني كنت اريد القول انني تسرعت دَيانا.."

love owning * ( حب الإمتلاك) مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن