هَل قَلبنا مُترابِط؟؛
نظر فريد لوالدة روناء ليبتسم عندما نظر لروناء مره اخرى مُردفاً:
-« بصراحه حقك تتفاخري بيها كدا ، يابخت اللي فحياته روناء برضو»
-« بصراحه حقك تتفاخري بيها كدا ، يا بخت اللي فحياته روناء برضو»
اجهشت عيناها لتنظر له بطرف عيناها لتعيد نظرها مسرعه لأمها التى كانت واضعه يدها في خصرها مغلقه نصف عيناها تناظر الإثنين لتردف:
-«انت بتبصلها كدا ليه يا ولا انت؟؟؟»
صوب نظره على والدة روناء ليقول:
-«هه؟ ، لا خالص دا انا حتى لازم امشي عشان جالي رسالة شغل مهمه، استأذنكوا بقا»
-«الله مش هتشرب الشاي!»
_«مره تانيه بقا، مره تبقى اشد اهميه كدا»
نظر لروناء بخبث ليبتسم ويذهب ليفتح الباب نازلاً عندما لبس نظارته الشمسيه ليركب السياره عندما دخل والد روناء للبنايه فاتحاً الباب عندما سمع روناء وهي تقول لامها "يا ماما انتي بتهزري هو اي اللي عريس حلو"
-«هو مين دا اللي عريس حلو؟» "اغلق الباب"
نظرت فاطمه له بدهشه لتردف:
-«يـ يخويا كنت بقولها اننا عاوزينها تتخطب وكدا بقا»
«امم، لأ بس انا شايف لسه بدري على موضوع عريس دا مع روناء»
دخل عندما احتضن ابنته لتحتضنه بدورها مردفه
-«قولها يا بابا »
كانت رزان ناظره لاختها بتعجب واضعه يدها في خصرها لتنظر روناء لها بتعجب لتبتسم بسخريه داخله للغرفه لتذهب روناء ورائها
-«اي يابغله انتِ بتبصيلي كدا ليه ؟!»
ضحكت بِسُخريه لتنظر لها جالسه:
-«عشان من جواكي هتموتي عليه وأنتِ بتقولي برا مش عايزه اتجوز »
رفعت روناء حاجبها لتناظرها بتعجب :
-"طب وانتِ أيه مُشكلتك يا رزان ؟ وايه اسلوبك الغريب دا؟"
-"عشان الحلو بتاعك دا من ساعة ما دخل حياتنا وهو خاربها ، مخليها تقرف ، وانتِ شايفه إن دا عادي معرفش من أنهي ناحيه ، بطلي انانيه من اول القصه يا روناء .. الراجل دا لو فضل كدا هتخرب على دماغ الكُل"
-"اي الكلام العبيط اللي انتِ بتقوليه دا ! ، ياريت تخليكي فحالك يا رزان "
-خرجت روناء من الغرفه لتناظر رزان طيفها بغضب بينما جلست مربعه أكتافها لنعود للشباب عندما وصل فريد لمنزله ليرى عمرو الذي كان مُستلقياً ليرمي فريد جثمانه بجانبه ليغلق عينه متنهدا ليردف عمرو:
YOU ARE READING
حـرُوف كَـاذِبة؛
General Fictionحُروف قَـلبي مُتناثِره لُحب عِيناكِ التِي تُعلم كُل سَاحر حُباً مَا معنَى السَحر الوَاقعي ، مَا كَنتُ اكتبُ غَراماً إلاعِندما وَقعت فِي غَرام عِشقكِ أسيرا ، ومَا كنتُ لأهوى ولا أهيمُ ، وهمتُ ، همتُ بِعيون رَوناء ، عِيون جَعلت مُحب الأنعِزال بِحروفه...
