دادي اللعوب

يوم الحفلة

"في يوم ممطر عاصف تأخر أيان عن المنزل بعد حفلة موسيقية حضرها دون علم حبيبه "

*في مدينة سيول النائمة وتحديداً في الساعة الرابعة فجرآ*

٤:٠٠فجرآ

هدوء يعم المكان الا صوت المطر والرعد وصوت خطوات رجل مذعور خاطف أنفاسه يركض وهو ماسك سترته السوداء.

أيان:اللعنة .. اللعنة لقد تأخرت كيف اصل بسرعه.

"عندها وجد بصيص أمل."

أيان:تاكسييي ارجو..ك توقف ففف
سائق التاكسي:فتح النافذة وقال اين تريد أن تذهب يا سيدي.
لم يسمعه ايان بسبب زقات المطر والرعد التي تملئ الإرجاء.
أيان:ماذا قلت (صوت رعد)
سائق التاكسي:ادخل لكي اسمعك.
(دخل ايان السيارة بصعوبة بسبب الرياح):اه سيدي اسف اوصلني إلى الشارع الثاني
السائق:حسنا.
اعتدل أيان وفتح شاشة هاتفه وإذ يرى الساعة
٤:١٥فجرآ

اخهه لقد تأخرت همهم بها أيان وكأن كل دقيقة تمر
تأخذ من حياته المثل، لقد تمنى في تلك اللحظات أن يغمض عيناه ويفتحهما ويجد نفسه بالمنزل.

أرجو أنه نائم ..أرجو أنه نائم نطق بها ايان خائفا من
الذي في المنزل .
سائق التاكسي:هذا هو منزلك؟
ايان:نعم
شكراً سيدي سائق التاكسي:العفو

بعد ماأوصله السائق ركض ايان مسرعا نحو المنزل:أرجو أنه نائم .. أرجو أنه نائم .انزلق ايان..لكن لم يزيده إلى سرعة .

أثناء نهوضه يرى شاشة هاتفه وإذ بالساعة
٤:٢٥فجرآ

يجب علي أن اسرع نطق بها وهو جل همه أن يصل

فتح الباب مصدرا حفيفا صوت خفيف يختلس الأنظار.
ايان:اوفف أنه نائم .
فرح الأصغر ولم يعلم بما كان ينتظره .
مالذي كان ينتظر الأصغر ؟

الابطال:

ايان
العمر:٢١
الحالة:بوتم
القضيب🍆:صغير
العمل:طالب جامعي

تشانغبين
العمر:٢٥
الحالة:توب
القضيب🍆:كبير
العمل:موظف شركة