part ✩3- * ُسَٱرحَل*

396 10 20
                                    

نظرت لهم ليا بتفاجوء من وجودهم لكنت تصنعت البرود ومشيت من أمامهم بدون النظر لهم وذهبت إلى المطبخ اخذت صحنها وجلست علي طاوله المطبخ وشرعت بالاكل ...
نبثت لونا بدلع
" تاتااااا انا جائعه اطلب لي الطعام "

" حسنا حبيبتي ، ماذا تريدين ان تأكلي "

" همممم... اريد اكل البرجر "

" حالا حبيبتي سيأتي قريبا "

كانت ليا تسمعهم وتقول بين نفسها "
اششش... هذا حقا يشعرني بالتقيئ "

لاننكر انها كانت تشعر بالحزن لانه لم يعاملها هكذا من قبل أو حتي يشعرها قليلا من الاهتمام هكذا .... انتهت ليا من تناول الطعام.. غسلت صحنها وذهبت إلى غرفتها مباشراً وكان هذا أمام الاثنين الجالسين يأكلون الطعام اخذت حقيبتها تصب اغراضها من ملابس ومستحضرات تجميل وعطورها وتركتهم جانب الباب حتي يناموا وتذهب مباشرا ..... حل منتصف الليل والجميع نائم وكانت الاخري تجهزت ومستعده للخروج فتحت الباب ببطئ حتي لا يسمع أحد وخرجت ونبثت
" سأجعلك تندم يا كيم تايهيونغ "

أوقفت سياره اجره وأخبرت السائق بمكان وجهتها وذهبت .........
بعد عده دقائق وصلت للموقع لا ننكر انها كانت متوتره قليلا لكنها ترجلت وذهبت ودخلت المكان دق دقت الباب حتي فتح سيهون الباب ونبث
" اووه مرحبا صغيرتي ، مرحبا بك في منزلنا المشترك " ( بخبث )

وعانقها أبعدته ليا بخفه ونبثت
" توقف سيهون والا سأذهب حقا "

وضع الاخر يده الاثنين علي كتفيها ونظر وهو يبتسم وكان يمضغ علكه ونبث
" ماذا ، الا يبدو اننا حبيبين ابدا وهذا اللقيط فرقنا عن بعضنا لقد كنا احباء طفوله "
نبثت ليا وهي تبعد يده عنها
" اذا ساذهب "

كادت أن تذهب لكن امسكها من معصمها ونبث " انتظري كنت امزح معك فحسب "

ليا بإنزعاج
" اذا توقف عن ذلك "

سيهون بضحك
" حسنا حسنا ادخلي الان "

دخلت ليا ورأت بالفعل أن المنزل كبير مثلما قال وراقي ايضا و ألوانه هادئه كان سيهون ورائها يأخذ حقائبها ونبث
" اذا لما تأخرت هكذا ، اخبريني بدالا أن تأتي وحدك"

" كنت انتظرهم ليناموا واتي بدون مشاجره "
سيهون بتعجب
" ليناموا ؟"

وضعت ليا يداها علي فمها من الذي قالته نبث سيهون
" من سينام ؟....... هل هذا اللعين احضر حبيبته لمنزلك .... حتي أنه لا يهتم بمشاعرك ، يخونك امامك هكذا وانتي صامته هكذا لا تفعلي شيئ ..؟ "

تزوجتُ كارهي Where stories live. Discover now