𓆩7𓆪

115 16 72
                                    



-الفصل السابع-

-

-رجاءً أظهروا رد فعل و تفاعلاً على الفقرات و الأحداث بترك كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

𓆩♡𓆪





صباح يوم جديد و بتمام الثامنة صباحاً كانت سايرن داخل القسم بمبنى الكلية قبل أي شخص آخر. تبقى أكثر من ساعتين على موعد المحاضرة الأولى بجدول اليوم لكنها سايرن التي تحب دائماً أن تأتي مبكراً حتى إن لم يلزم الأمر..


ما أن وصلت طاولتها داخل قاعة القسم رمت حقيبتها أعلاها و إسترخت على كرسيها تأخذ نفساً عميقاً فقد أخذت الطريق منذ بوابة الكلية و حتى القسم مسرعة في سيرها ليس لسبب معين فقط طبيعتها ، و لأنها تكره الإستعانة بالمصعد الذي دون شك هو مزدحم طيلة اليوم ، تسير و كأن هناك من يركض خلفها و هذا السبب في كون بومقيو دائماً خلفها بخطوات متذمراً من تخطيها له..






و بذكره هو الآخر فقد إستيقظ اليوم على عكس عادته مبكراً لأنه حظي بنوم هانيء لتسع ساعات متواصلة و هذا بمثابة حلم بالنسبة له فأفكاره دائماً ما تنجح في إيقاظه بمجرد أن يغفو ، الأمر أنه نام سعيداً و كلما يفكر به إيجابي و كان لها دوراً واضحاً..






كانت الثامنة و النصف صباحاً ، رجل الأمن عند البوابة عندما رأى بومقيو يعبر بجانبه على دراجته لوهلة لم يصدق عيناه في الآخير كان دائماً ما يأتي متأخراً لدقائق و نادراً ما يأتي مبكراً ، و الرجل يعرفه جيداً لعدد المرات التي أوقفه بها قبل أن يعبر بدراجته ليرى بطاقته الجامعية كونه يأتي على عجلة من أمره مثيراً الشك حول كونه طالباً أم لا..






أوقف دراجته الهوائية بجانب بقية الدراجات الموجودة بالمكان المخصص لها قبل أن يغلق عليها جيداً و يحمل حقيبته متوجهاً نحو القسم مستعيناً بالمصعد الكهربائي حتى الطابق الرابع فليس هو الذي قد يتعب ساقاه كل تلك المسافة و هناك مصعد..






رومـيـو : شريـك الجريمـة | CHBWhere stories live. Discover now