AGAPY_Ага́пий

CHAPITRE 1

I've passed by many eyes but I only fell for yours🦋

Clara

Present day:

***

"عودي من حيث اتيتي ايتها العاهرة"

صرخ صوت من احدى السيارات المتوقفة بسبب الاكتظاظ مما جعل كلارا تفتح عينيها على الفور وتضع مصاصتها الحمراء في فمها تراقب الوضع بصمت.

هرب زئير منخفض من فمها. "فقط تجاهليه". تحدثت كلارا داخلها.
لطالما حاولت بشكل مستميت ان تسيطر على ذئبتها على الأقل ما يكفي لكي لا تطاردهم و تمزقهم إلى أشلاء.

بشر أغبياء.

بعد لحظات قليلة ، تمكنت من فتح قبضتيها. كرهت كلارا ذلك. كرهت أنها اضطرت إلى تهدئة الوحش بداخلها باستمرار لأن الناس وجدوا أنه من الممتع السخرية منها.

بينما كان نصفها البشري بالكاد يهتم بما يقوله الناس ، كان نصفها المستذئب يكره حقيقة أن الناس سيجرؤون على محاولة الاساءة لها. و لو كان بالكلام فقط
لكن لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك.

سارت كلارا بمفردها على جانب الطريق نحو المنزل. لقد كانت المسافة تزيد قليلاً عن ميل للانتقال من منزلها إلى المدرسة والعكس صحيح. لم يمض وقت طويل حتى تحولت مشيتها إلى ركض.

قررت استغلال وقتها في اختبار قدرتها على الجري لمسافات طويلة في شكلها بشري وهاهي تفوز تفوز مرة أخرى. عندما علمت انها ستجذب الانتباه قررت ان تسير ببطء.

رافقتها مجموعة الأشجار التي كانت على بعد أمتار قليلة من الجسر في رحلتها إلى منزلها. الأشجار في كل مكان هنا في بلدتها الصغيرة. في كل زاوية شارع ، في كل ساحة صغيرة

كانت هناك علامات على الطبيعة أكثر من الناس. لم تمانع كلارا.
في الحقيقة كانت تحب الطبيعة. لقد كانت جزءًا منها وجزءًا من هويتها ، لقد أحبت الطريقة التي تغني بها الطيور في الصباح الباكر ، والطريقة التي لا تنام بها الطبيعة أبدًا و عندما تصدر أصواتًا جميلة ، وتشكل ألحانًا رائعة حتى في ظلام الليل.

ومع ذلك ، فإن أكثر ما أحبته هي الأرض نفسها. الطريقة التي ظهرت بها الأوساخ قليلاً تحت كفوفها عندما ركضت ولعبت.

كيف قطعت الأغصان وتصدعت عندما داست عليها. وحتى في الصباح ، كانت تعشق برودة الأرض قبل أن تسنح الشمس الفرصة لتشرق وتضربها بأشعتها .

"كارا! "
صرخ تشارلي ، شقيقها البالغ من العمر ست سنوات ، وهي تمشي عبر باب منزلهما. عندما كبر ، واجه تشارلي مشكلة في نطق اسمها بشكل صحيح. لقد مضى وقت طويل حتى الآن. اللقب عالق. لقد أحبته نوعًا ما.

رمى نفسه عليها بكل القوة التي يمكن أن يكون عليها مستذئب صغير ، لم يتحول بعد ، لحسن الحظ.