اتجه جو ناحية المنارة وبيده زجاجة البيرة يرتشف منها شيئا كل بضع ثواني، وقف لبرهة وهو ينظر الى ضخامة تلك المنارة، ويفكر بالتي تلتجئ بحضنها.
ليواصل سيره الى الداخل، فيصعد تلك السلالم الحلزونية بترنح.
ولأنه سبق أن زار هذه المنارة اثناء تخطيطه لمهمته، فهو يعرف الغرفة الوحيدة المفروشة هنا، والتي كانت ملكا للحارس قبل أن تنشئ أخرى في الجانب الآخر من الجزيرة وتهجر هذه.
واصل صعود السلالم شيئا فشيئا الى ان وصل الى قمة المنارة، الغرفة حيث ستكون غالبا، كان باب تلك الغرفة مفوجا، كان لا يزال يحمل بيده زجاجة البيرة التي اوشكت على النفاذ، وماإن حاول فتح الباب حتى ترنح جسده وكاد يسقط لولا تمسكه بمقبض الباب، ليضحك بثمالة ويضع سبابته على فمه يكلم نفسه.
ــ أشششش، ستوقظ الأميرة النائمة.
حاول التوازن بصعوبة، وبالنهاية تمكن من ذلك بينما يستند على اطار الباب وينظر اليها من بعيد، وزجاجة المشروب بيده، ليتجرع ماتبقى بالزجاجة دفعة واحدة، وها هو ذا يقترب من سريرها بترنح، يحاول الثبات قدر الإمكان، ليرى كتلة السحر تلك نائمة لأول مرة، وآاااه كم سحره هدوؤها ذاك، كما سحرته في صحوتها، وغضبها وسعادتها وجنونها وبكل حالاتها.
ــ مالذي تفعلينه بي يافتاة!؟ كيف جعلتي الشيطان يقع في عشقك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي اليوم التالي، فتحت الجميلة النائمة عينيها بنشاط غير معهود، لا تدري السبب، لكن ربما بسبب ذلك الحلم الجميل.
أنت تقرأ
ثـلآثـين يومـآ مـع آلشـيطـآن 🔞ــ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون
Mystery / Thriller♡رجاءا متابعة للحساب حتى نصل لالف اخ واخت ❤ ــ ان خيرت يوما بين حب، بطل أو شرير فاختاري الشرير لان البطل قد يضحي بك لاجل انقاذ العالم اما الشرير فسيضحي بالعالم لاجل انقاذك. هو ذلك الشيطان الذي يقتل ضحاياه بدم بارد، وهي فتاته التي اكتشفت خطته عن طري...