الفصل 03: طفولة سوداء
[غابة بوسكورة]
(الرجل الهرم يخطو عدة خطوات ويقترب من مصدر الرائحة)
(نباح الكلاب)
الرجل الهرم:اممم انا اسمع نباح كلاب ام يتهيء لي فقط؟...لا انه بالفعل نباح كلاب.
(متفاجئ)ماهذه الرائحة المقرفة؟تبا لقد راودني الفضول سأزيل هذا الغطاء الابيض
(الرجل الهرم ازال الغطاء الابيض) ما الذي اراه؟ما م..ما الذي ارااااه هناااااا؟!!!
(الرجل الهرم يهرب من مكان الجريمة )(يلهث)يجب ان اتصل بالشرطة علي الاتصال بالشرطة حالا.
[مكتب الظابط ماجد]
سعيد:(طرق،طرق ،يطرق الباب)
ماجد:تفضل
سعيد:خد ،هذه لائحة المجرمين المسجونين بتهمة الاغتصاب
ماجد:سنصتحبهم الى المقر وسنقوم بأخد idn كل منهم وسنطابقه مع السائل كي نكشف المجرم
سعيد:حسنا،سأحضرهم لمقر الشرطة واحدا تلو الاخر
(شرطي يطرق الباب)
ماجد:تفضل
الشرطي احمد:سيدي،لقد اتصل احد الاشخاص وبلغ عن جريمة قتل
سعيد:(متفاجئ)جريمة قتل
الشرطي احمد:توجد جثة فتاة قاصر في غابة بوسكورة اصيبت بعدة طعنات في بطنها ،هذا ماصرح به الرجل
ماجد :يا للهول ،ماهذه المصيبة
سعيد:هذا المجرم يستهدف الفتيات
ماجد:انه خطير للغاية
[شقة والدة هبة ]
(هبة تشاهد النمر الوردي وتأكل الشوكولاطة)
هبة :امي هلا سألتك سؤالا
سلمى:تفضلي
هبة:امي لماذا انفصلتما انت و والدي؟
سلمى:والدك لم يستطع توفير حاجياتي ،ومادخلك انت في هذا الموضوع؟؟؟(غاضبة )اهتمي بدراستك ولا تتدخلي في امور الكبار
هبة:انا اسفة ،اسفة سأذهب لغرفتي(هبة تشعر بالاحراج)
سلمى:ابنتي انا اسفة،ولكن هذه الامور تخصني انا و والدك،المهم يا عزيزتي انا ذاهبة الى السوق لأقتناء الخضروات،اتريدين ان احضر لك معي بعض المثلجات؟
هبة:اجلللللل
سلمى:ابشري،سأعود حالا اعتني بنفسك
(سلمى تغادر المنزل)
(شخص يطرق الباب،طرق،طرق)
(هبة تفتح الباب)
هبة:من انت؟
الشخص المجهول :(مرتديا بذلة خاصة)هل هذا منزل السيدة سلمى؟
هبة:لا لا هذا ليس منزل هذه الفتاة المدعوة سلمى.
الشخص المجهول:انا اسف على الازعاج hhh،الى اللقاء ايتها الجميلة
(يغادر الرجل الشقة)
[داخل منزل لؤي]
لؤي:لااا لا انا لا يمكنني استحمال هذا،اين الاختلاف بيني وبينهم؟لما الكل يتجاهلني؟الكلللللل،الكل يعاملني ببرود الأنني بشع؟؟الأني مرعب؟؟
(ام لؤي تطرق الباب)
والدة لؤي:ابني تفضل وجبة الغذاء (مبتسمة )
لؤي:شكرا لك يا والدتي
والدة لؤي:لا تشكرني هذا واجب الام تجاه ابنها...لؤي تبدو حزينا اليوم اانت بخير؟
لؤي:انا بخير،بخير فقط مرهق قليلا.امي ايمكن ان تغلقي الباب وتتركيني وحيدا؟
والدة لؤي:حسنا اعتني بنفسك
(لؤي يأكل قليلا من اللحم المشوي والسلطة)
والدة لؤي:امين،امين عزييزي وجبة الغذاء جااهزة
امين:سأتي حالا يا حبيبتي
والدة لؤي:انا انتظرك
(الشرطة تصل لمكان الجريمة)
-الشرطة تتفحص الجثة والمحققين يبحثون عن دلائل )
سعيد:سيدي اخبرني كيف عثرث على الجثة؟
الرجل الهرم:كنت جالسا في الغابة،فجأة استنشقت رائحة نتنة فذهبت لتفقد مصدر الرائحة إذ بي أجد جثة فتاة قاصر مغطاة بغطاء ابيض
سعيد:اشكرك على اخبارنا بكل هذه المعلومات
الرجل الهرم:هذا واجب ياسيدي
الشرطي:لقد اصيبت بخمس طعنات في البطن
سعيد:(يدخن )من الواضح ان هذا المجرم هو نفسه من قام بقتل واغتصاب الفتاة السابقة.لا اعلم اين هو الان لكن سأصل له بأي وسيلة عاجلا ام اجلا
[الشارع الرئيسي ]
الطفل الصغير:الذي دفعني الى التسول هو والدي
زيد:والدك؟؟!!!
الطفل الصغير:كنت اعيش مع والديَّ في منزل صغير،والدتي كانت تعمل في معمل النسيج،اما والدي كان عاطلا عن العمل ،كانت والدتي اما وابا ، ابي كان مدمن كحول و كان يأخد من والدتي المال ليقتني قنينات الجعة وعندما ترفض اعطاء النقوذ له يعنفها،مع مرور الزمن توفت والدتي بسبب المرض،اما ابي فكان يحضر اصدقائه ويدخنون امام انظاري ،عندما بلغت6 من عمري اخبرته ان يسجلني في المدرسة وان يشتري لي ملابس جديدة فكان جوابه لكمي و تعنيفي .وبسببه انا نائم في الشارع ،دائما يقول ان لم تجلب لي المال الكافي من النقوذ فستنام في الشارع
الطفل الصغير:(يذرف الدموع)انا لا احتمل هذا يازيد ،الكل يخبرني انني مزعج ،وبدل ان ادرس اتسول في الشارع،لا احد يحبني امي الوحيدة التي احبتني ،كانت تشتري لي كل مااحب لكنها اختفت ،لقد ماتت
زيد:(يعانق خالد)لا تبكي ياصغيري،والدتك مازالت حية،حية في ذهنك وفي قلبك،لا تبكي ياعزيزي انت شخص جميل ولطيف لست بمزعج هم المزعجين
خالد:شكرا لك،انت شخص رائع،ثمنيت لو كان لدي ابا مثلك
زيد:ادائما سأكون بجانبك يابني،اخبرني اين يقع منزلك؟
خالد :بالقرب من هنا لكني لا استطيع الدخول مادمت لا املك النقوذ
زيد:قف،ليس لديه حق ان يمنعك من الدخول للمنزل
خالد:اخاف ان يضربني مجددا
زيد:لا تخف طالما انا بجانبك لا احد سيؤذيك
[في السوق]
سلمى:كم ثمن البطاطس؟
بائع الخضر:7دراهم للكيلوغرام الواحد
سلمى:وكم ثمن البصل؟
بائع الخضر:4دراهم للكيلوغرام الواحد
[قرب الملعب]
عمر:ايها الوغد،اعطني المشعلة
عماد:خد واصمت،انا الان احس بطعم النشوة
ليلى:اعطني المشعلة يا عمر ،انا ارغب في التدخين
عمر :خذي ياحبيبتي انها سجارة من البرازيل
ليلى:اصمت ايها المنحرف ،زينب اترغبين في التدخين ؟
زينب:انا لا ادخن ،ابعدوا عني هذا الهراء
ليلى:ايتها العاهرة تتحدثين كأنك ملاك ،اتعلمين اغربي عن وجهي يا ابنة الساقطة.
[منزل جاد]
جاد:صديقي،اتعلم اليوم في القسم رأيت فتاة جميلة جدا
المهدي:هههه من هذه؟
جاد:لا اعرف اسمها ،لكنها تبدو لطيفة وحنونة
المهدي:ههههه ،هيه اخبرني مارأيك في استاذ العلوم زيد؟
جاد:انه انيق وجذاب ،لايكف عن قول"اصمتوا ايها الاوغاذ "ههه
والدة جاد:تفضلا العصير،المهدي كيف حال والدتك؟
المهدي:انها بخير شكرا لك
والدة جاد:اوصل لها تحيتي،سأذهب لغسل الاواني
المهدي:امك لطيفة جدا يا صديقي
جاد:امي عندما تكون غاضبة تصبح شخصا اخر
المهدي:ههههه مثل والدتي
[منزل هشام]
(هشام يشاهد التلفاز)
(هبة تطرق الباب)
هشام:من الطارق؟من يطرق الباب؟
هبة:هذه انا يا ابي
هشام:انا اااتٍ لفتح الباب
(هشام يفتح الباب )
هشام:ابنتي هل اتيت وحدك؟
هبة:نعم لأن والدتي ذهبت للتسوق وتأخرت كثيرا لهذا اتيت وحدي
هشام:لا تكرريها مرة اخرى ،ماذا لو اختطفك شخص ما؟
هبة:انا اسفة يا ابي
هشام:لقد خبأت لك بعض الطعام في الثلاجة ياابنتي
هبة:شكرااا ابي انا جائعة بالفعل
هشام:استمتعي بأوقاتك ياابنتي انا ذاهب للعمل الى اللقاء
هبة:الى اللقاء ابي الحبييب
[مكتب الظابط ماجد]
ماجد:ان لله وان اليه راجعون،هذا قدر الله ياسيدتي عليك بالصبر
ام الضحية:(تبكي)ابنتي كانت كانت لطيفة ومحترمة،ماتت في عز شبابها لقد انهوا حياة ابنتي المسكينة،ملاكي ،صغيرتي ماتت
ماجد:سيدتي لا تبكين انك تؤذين صحتك
ام الضحية:كيف تريدني ان اتوقف عن البكاء؟؟ابنتي ماتت لقد ماتت ومتت معها
ماجد:سيدتي انا اعدك سنقبض على المجرم وسنطبق عليه اقصى العقوبات
ام الضحية:اعثروا عليه،اعثروا عليه وطبقوا عليه اقصى العقوبات اريده ان يتذوق مرارة ماتذوقته ابنتي المسكينة
[زيد وخالد يمشيان سويا في الطريق]
خالد:هاقد وصلنا إلى الحي
زيد:اين منزلك؟
خالد:انه المنزل ذو اللون البني،لكن ماذا لو عنفني والدي؟
زيد :لا تخف ان لمسك سأركل مؤخرته
أنت تقرأ
THE SWIRL||الدوامة
Mystery / Thrillerتتحدث القصة عن زيد،شاب مغربي يقطن بمدينة الدار البيضاء وهو في الستة والعشرين من عمره،وهو أستاذ مادة العلوم بثانوية محمد السادس،بطلنا ابيض البشرة،طويل القامة،أشقر،جذاب ،محبوب ومنحرف،و يملك 5أصدقاء أوفياء لكل منهم أهداف وأحلام خاصة. ولطالما حلم زيد أن...
