الفصل الثاني والعشرين

87 8 0
                                    

صباحا عند ريم كانت تجلس امام نريمان  وهي تبكي وتقول : انا عارفة مهما اقول واعتذر مش هيكفي بس ارجوكي سامحيني
ريم : خلاص يا نريمان انا مسامحكي وبعدين الي حصل بيكي او من غيرك هيحصل نظرت لها نرمان وقالت:ازاي يعني  ثم قصت عليها ريم كل شي
ناريمان: بجد الحمدلله طب هي هترجع ازاي
ريم : متخافيش هترجع بكرة هتكلمني قالت لي استنها في المقبرة
ناريمان : وانا هاجي معاكي
ريم : تمام
................................
تاني يوم عند ابيس ونور
امنت : اليوم سنذهب جميعا لتنفيذ خطتنا ثم وجه كلامه لامون قألا :وانت اتفقت مع الجيش اليس كذلك
امون : نعم فعلت
..........................
عند ابيس ونور وهم يجلسون علي التلة
فقد قررت نور اليوم ان تعترف بحبها له
نور : ابيس انا بحبك
ابيس : ماذا ؟!
نور : انا بحبك
ابيس: انت لا تمزحين اليس كذلك قال ذلك وعيونه مليأة بالدموع
نور وهي تنظر له بدموع : لا لا امزح انا احبك
ابيس: وانا ايضا اعشقك يا قمري ثم ضمها بشدة فهم لا يعلمون ان كانوا سيستمروا ام لا
................... .................................
كل المساء سريعا علي ابطالنا وهم خأفون مما ينتظرهم ذهبوا جميعا الي القصر وتخفوا كان هناك  اجتماع في القصر فجاة اقتحموا الاجتماع وبداوا في محرابة كامس وكان يجب عليهم عند موت كامس ان يرفعوا القلادة اتجاه القمر حتي يعود مالك ونور وعندما كانوا يحاربون كامس استغل الفرصة وحاول قتل ابيس ولكن سبقه ابيس وطعنه بالسيف في قلبه
بعد اللانتهاء قالت نيفادا : اخيرا تخلصنا من ذلك الملعون وسيكون الملك لنا
مالك: ماذا تقولين الن تاتي معي
نيفادا : لماذا اتي معك انت احمق ام مجنون ام ماذا انا لا احبك لقد فعلت هذا من اجل الحكم وانا ايضا كنت احب ابيس ولكن هو احب تلك الغبية وعلمت انها يمكن ان تكون تحبك لذلك قررت ان اجعلك تقع في حبي لكي تشعر هي بما اشعر به انا ولكن لاسف هي تحب ابيس
مالك : انت كاذبة لقد قلت اي انك تحبيني
قاطعهم امنت وهو يقول: هيا ليس لدينا وقت يجب ان تذهبوا
نظر ابيس بدموع لنور وهو يقول : لا تذهبي ارجوكي
ولكن امسكها امنت ورفع القلادة حاول ابيس ان يوقفه ولكن امون امسك به من الخلف حيث قال صارخا وهو يبكي فكرة ان تبتعد عنه تقتله : اتركني اخي ارجوك لا تفعل ذلك لا لا لا ولكن فات الاوان فقد ظهرت دوامة واخذت نور ومالك معها وقع ابيس ارضا ثم فقد وعيه
ذهب اش الي نيفادا :انت ستأتين معي لسجن لمحاسبتك علي افعالك
ظن الجهة الاخري وقع مالك و زور من الداومة وفقدوا وعيهم وكان الجميع بانتظارهم
مازن: يلا بسرعة خلينا نخدهم علي المستشفى
ذهبوا الي المستشفي ثم ظهر لنور وهم يحاولون افقاتها بعض ذكريتها مع ابيس وهو يقول لها اعشقك وظلت نور تتذكر ابيس وذكرياتهم معا ثم سمعت صوته وهو واقف اممها يقول : افيقي قمري ساتي لا تخافي في تلك الحظة افاقت نور
وفي نفس الحظة عند ابيس كان هو الاخر يتذكر ذكرياتهم وهي تقول له احبك وظلت الذكريات تتداخل في بعضاها  الي ان اتي صوت نور وهي واقفة امامه وتقول له: سنلتقي لا تقلق فقتح في هذه اللحظة عينه

ابواب الجحيمDove le storie prendono vita. Scoprilo ora