الفصل العشرين

82 6 0
                                    

عند ريم ومازن و رحيم في الفندق
في غرفة رحيم نراه يمر بالغرفة ذاهبا وايابا وهو يحدث نفسه ويقول بغضب : طب المفروض اعمل ايه دلوقتي اروح معاهم ولا لا مانا لو روحت هتوجع  ولو مروحتش هبقي قاعد بموت واعرف بيعملوا ايه ثم تذكر مزاحهم سويا وقال بغيرة انا هروح وخلاص لكن مش هاسيبهم لوحدهم
...........................................................
عند ابيس ونور فقد عادوا الي الجميع بعدما اتفقوا مع امنت كيفية الخلاص من كامس فهذه لم تكن مشكلة ولكن المشكلة الاكبر بالنسبة لهم هي الفراق
........................................................
نري مالك وهو يقترب من نور و يقول لها : نور ممكن اتكلم معاكي شوية
نور : اتفضل يا مالك
مالك: بوصي يا نور انا عارف انك ممكن تكوني مفكرة اني بحبك بس الحقيقة يمكن الي كان بينا مجرد اعجاب تعلق مش حب انا دلوقتي بحب نيفادا واحب اقولك انا واثق كمان انك مش بتحبيني ولكن انتي بتحبي ابيس وهو كمان بيحبك اوي ودا باين عليكوا اوي في عيونكو
نور: انتا معاك حق مين قالك انك غلط انا فعلا بحبوا بحبو اوي كمان واتمنالك الخير مع نيفادا بس احنا نقدر نبقا اصحاب واخوات اكيد قالت ذلك وهي تبتسم وتمد يدها له
مالك وهو يمد يده : اكيد طبعا في ذلك الحين خرج ابيس وراهم ولكن شعر بنيران تحرقه ولكن ماذا يفعل
..........................................................
عند ريم فها هي تضع اخر لمسات علي طلتها البهية وهي تتذكر تلك الخطة التي ستؤدي بقلب رحيم سمعت صوت طرق علي الباب وكان مازن وهو يقول : يلا يا ريم هنتاخر يا حبيبتي تعمد قول هذا لان رحيم كان يقف بجانبه اما عن رحيم عندما سمع ذلك القب شعر بقلبه ينكسر وخنجر مسموم في قلبه فهذا القب يجب ان يكون له وحده فهو اولا ولكن ليس كل شئ مثلما نريد فتحت ريم الباب مما جعل عيون رحيم تجحظ فهي كانت بكامل انقتها فكانت ترتدي قستان اسود محتشم ولكنه يظهر جمالها ببراعة
قالت :يالا بينا يا مازن ثم ذهبوا امام رحيم الذي كان سينفجر من الغيظ
عندما ذهبوا للحفلة قال مازن لريم أنه سيذهب  ليحضر شيأ ليشربه اما ريم فكانت جالسة هي ورحيم
رحيم : هو انا ممكن اسالك سؤال
ريم: اتفضل
رحيم: هو انتي ومازن ناوين تطربطوا ولا لا قال ذلك وهو يعلم ان الجواب سيكون نعم  ولكن كان يامل ان تقول لا كان يسألها وهو يخرج صوته موجوع كانه يترجها ان تقول لا
قالت ريم : اكيد طبعا ان شاء الله بعد ما ترجع نور
قال لها رحيم بصوت معذب وهو يمنع نفسه بصعوبة من البكاء : مبروك مقدما بس هي هترجع ازاي
ريم: انا اتواصلت معها عن طريق القلادة وهي قالت لي هترجع متقلقش
جاء مازن وهو يحمل كوبان من العصير وقال لها : اتفضلي يا حبيبتي
ريم : شكرا
ثم قال لها مازن : ايه رايك نقوم نرقص
ريم : اكيد طبعا ليه لا
ةاخذها وذهبوا الي ساحة الرقص لم يتحمل رحيم ان يري ريم وهي بين احضانه فكانت يده علي خصرها وهي تضع يدها علي اكتافه وكاد ان يذهب قبل ان يفقد اعصابه ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان وانقطعت الكهرباء ثم......................
بعتذر علي التاخير

ابواب الجحيمWhere stories live. Discover now