يا صديقي إنني حزين جدًا.
فـ هناك حديث عالق في حنجرتي
ودمعًا أَبَى مفارقة جفني.
كما أن قلبي يرتجف، أهو خوف أم قلق
فـي الحقيقة لا أعلم ما الذي أصابه
كل ما أعلمه أنه ليس بخير
أعلم بأنك بعيدًا وبعيدًا جدًا
لكن هل لك أن تقرأ عليه أيات الفلق ليهدأ؟
هل لك أن تذكرني بدعوة في جوف الليل
وتدعوا الله بأن يطمئن قلبي و يحاوطه بالسكينة
أقسم لك إنني بـأمس الحاجة لتلك الدعوات
وبحاجة حديثك جدًا.
أود فقط الحديث، الحديث لا غير.
لن أعكر صفوك بـ همومي ولن أجعلك تبكي معي
فقط أريد أن أتحدث وليكن أن أردت كحديث غريبًا لا تعرفه يبادلك أطراف الحديث، يسألك عن أسمك وماذا تحب وأين تعيش وما عمرك
ليكن حديث عابرًا فـ أنا أقبل.
الأهم هو أن أحدثك فقط.
_ذكـرى
YOU ARE READING
بعد منتصف الليل
非小說類يُقال لا تصدق مشاعر ما بعد الثانية عشر، هل لي أن اعرف لما لا تصدق!، قد تكون هي نفسها تلك المشاعر التي كانت عند السادسة مساء لكن لم تجد فرصة لكي تخرج سوى في هذا الوقت، ما ذنب مشاعرنا اذا ما كانت محاصرة من كل جانب و لا نستطيع الإفصاح عنها سوى بعد منتص...
