السلطة والجاه ، القوة والثراء ، جميعهم كلمات مرتبطة بما كنت عليه سابقاً ، في وقت ما من حياتي أنا كنت ملكة ، كنتُ حاكمة أصلية وليست كلمة ارتبطت بإسمي كفتاة مشهورة بالثانوية ، ليس كشخصية قوية.
بل كملكة حقيقية ، هذا ماكنت عليه في وقت ما من حياتي ، ملكة وحاكمة يحترمها الجميع ويبجلونها ، يهابونها ويرتجفون عند ذكر اسمها.
ولكنني أنهيت عليه بيدي.
عندما اكتشفت حقيقة ما فعلت.
عندما اكتشفت طبيعتي وما أنا عليه , بأنني لا أختلف عن من أخذت منه الحكم.
بأنني لربما كنتُ أسوء بنفاقي.
ولذلك أنا تخليتُ عن كل شيء في تلك الليلة ورحلت عن هناك.
استسلمتُ و سمحت لكل شيء بالإفلات من بين يداي ، لأبدأ من جديد بعيداً عن برافيسكوس.
«فيليب!» جفلتُ من صوت جهوري يهتف بإسمي لأقطب حاحباي أرفع رأسي ناحيته.
حيث كان أستاذ المادة يقف عند المسطبة يحدق بي بوجه صارم.
استوعبت لتوي بأنني في القاعة وأن الحصة بدأت بالفعل.
وأنا كنت شاردة كعادتي.
«ماذا؟» سألتُ ويبدو أنه لم يسمعني فقد شق طريقه نحوي بين الصفوف ليصل إلي متوقفاً أمام طاولتي«عن ماذا كنتُ أتحدث؟»
بادلته النظرات ببرود لا أتكلم أراه يهز قدمه منتظراً جوابي ، لم أحتج رفع نظري لوجهه حتى أعرف أنه غاضب لأنني لم أكن معه وهو يشرح درسه السخيف.
«انه قانون القنب.» همسة خافتة وصلتني من ورائي حيث تبادل فاسيلياس وأليكسا الأماكن ليغدو هو خلفي وهي بجانبي.
وهنا علمت بأننا في حصة القانون.
إنها واحدة اظافية ندرس بها القانون بصفة عامة ومختصرة ، لأننا كمتخصصين في الإدارة نحتاج لمعرفة بعض القوانين.
ولذلك أنا قلت أريح ظهري على مقعدي«قانون القنب؟» أومئ هو هازاً رأسه قبل أن يردف«جيد ، استقيمي وعرفي لنا مفهوم قانون القنب.»
قبضت على فكي لنبرة صوته التي لم تعجبني البتة ولكنني نفذت ماقاله أستقيم قائلة؛
«ينص قانون القنب في كندا على تنفيذ عقوبات صارمة بكل من يبيع أو يوفر القنب ومنتوجاته لمن هم دون السن القانوني.
حيث يحق لك كمواطن كندي حيازة ثلاثين غراما من القنب المجفف قانونياً لا غير ، أو ما يساوي ذلك بشكله غير المجفف ، في الاماكن العلنية.
وقد تم صياغة قانون القنب لتوفير مستوى افضل من الحماية لصحة الكنديين وسلامتهم، ولإبعاد القنب عن ايدي صغار السن، ولحرمان المجرمين والمنظمات الإجرامية من الاستفادة من ارباح العمل في تجارته.
YOU ARE READING
أركاديا || ARCADIA
Fantasyعندما رأت الموت أمام عيناها ظنت أنها نهاية حياتها و تعاستها ، لم تضع في الحسبان أن الضربة لم تكن كافية لإسقاطها أو لربما كانت كذلك و لكن شاء القدر أن لا ينتهي منها بعد و في حين استفاقتها الثانية تجدُ أركاديا نفسها في مكان مُنير لم تراه من قبل و ما ص...
