الفصل الثاني

Start from the beginning
                                    

هند بحزن:أنت أتجوزتني ليه ؟ عشان تشمت فيا يا باسل ؟
ولا عشان شفقان عليا.

باسل بعتاب:أخص عليكي يا هند أنا ممكن أشمت فيكي  ؟
وبعدين أيه شفقان عليكي دي ؟ وايه إلي يخليني أشفق عليكي ها انتي ماشاء الله زي القمر أهو .

لتردد بتهكم :قمر بس معتم.

ليزفر بضيق :هند ممكن تبطلي كلام في الموضوع ده وبلاش تقللي من نفسك هتخفي وترجعي تشوفي تاني ده مجرد اختبار من ربنا ليكي.

هند بتردد:بس انت لسه زعلان مني بسبب الي قولته.

ليتنهد باسل بحزن:الي قولتيه صعب يتنسي بسهولة يا هند بس أنا بحاول أتناساه عشان مضيعش حبنا وأرجع أندم بعدين وبصراحة الي عملتيه خلاني أتغير للأحسن يعني دلوقتي بقيت أشتغل الحمد لله وبقيت اعتمد علي نفسي أكتر من الأول والفضل في ده ليكي أنتي أه الي عملته كسرني بس رب ضارة نافعة يعني لو مكنش ده حصل كنت هفضل زي منها ومكناش هنبقي متجوزين دلوقتي .

هند بحزن:تفتكر هشوف تاني ؟

باسل بتأكيد:بإذن الله يا حبيبتي.

…….

في شقة بتول.

تجلس بتول برفقة هنا يتحدثون بأمر باسل لتردد هنا بعدم تصديق:أنا لغاية دلوقتى مش مصدقة أن باسل وهند اتجوزت أو أنهم كانوا بيحبوا بعض أصلا حاسه أني في فيلم أبيض وأسود.

بتول بهدوء:كنت شاكة أن تغير باسل بعد إنهياره الأخير كان وراه واحدة بس بصراحة استغربت أنها هند.

هنا بتأكيد: فعلاً مكنش باين عليهم حاجة خالص.

بتول بحزن:ربنا يتم شفاها علي خير.

هنا بتساؤل:تفتكري حلا هتتقبل الموضوع كده عادي ؟

بتول بهدوء: وهي دخلها أيه في الموضوع ؟

هنا بضيق:أنتي عارفة أنها مش بتحب خالتي سماح ولا عم جاد ولا هند حتي.

بتول بهدوء:ربنا يهديها بإذن الله وبعدين هي خلاص هتتجوز مظنش أن هيبقي ليها إحتكاك بيهم.

هنا بحيرة:ممكن ربنا يهدي.

ليقطعهم طرق عالي علي باب الشقة.

لتردد هنا بفزع :في أيه ؟

لتنهض بتول بتوتر: مش عارفه هفتح وأشوف مين لتتجه بتول وتفتح الباب بحذر لتتفاجئ بزياد الذي يقف أمامها وجهه ينزف بشدة.

لتردد بتول بلهفة:حلا فين ؟ وايه الي حصل.

ليردد ساخرا:حلا فين هي الهانم لسه مرجعتش من مع عشقها ؟

بتول بصدمة:انت بتقول إيه ؟

هنا بعصبية:ايه الكلام الفارغ ده يا راجل أنت ما تحترم نفسك.

رواية تضحية ألم Where stories live. Discover now