1

108 7 40
                                    

▪️معلومة : هاروتو و جونقوو بعمر 18 عشر ▪️

وردات يانعة بلا تربة صالحة

وو :" أتحبها حقًا ؟ يا روتويا عليك ان تتأكد من مشاعرك قبل مواعدة احداهن! "

روتو :" يااااا باك جونوو انا حقا احبها لو لم أفعل لما واعدتها منذ البداية ! " ،

وو : " ان كنت تحبها اذا انا سعيد من أجلك و ليس بيدي حيلة سوا تهنئتك"

روتو : " ألم يحن دورك بعد ؟ "

وو :" توقف عن ذلك حالا تعلم انني سأعيش وحيدا بسبب احداهن ! "
روتو : " لو أعلم من هي احداهن لكنت رميتك إليها اتسائل متى ستخبرني بذلك ؟ "

وو : "ربما حينما يحين موعد وفاتي ؟ "

روتو : " أتجد ذلك مضحكا اياكِ و ان تتحدث عن مثل هذه الأمور بكل سهولة مرة أخرى "

وو : " حسنا حسنا هدء من روعك ايها الفتى العاشق "

روتو : " عاشق مؤخرتي ! "

وو : " لسانك و فظاعته" 

روتو: " أعتذر سيد مستر خلوق"

وو : " الآخرون يعتبرونها مديحا إلا بالنسبة لي لأنها خارجة منك ربما " 
 
روتو : " ربما ؟ "

ساندرا :  اتتواعدان !

روتو : "  اتعانيين من شيء ما ساندرا "

ساندرا : " يا هاروتو حبيبك لم ينفي الامر ! " ،

وو : " حبيب من ؟ تشك تشك تشك هذه الفتاة تحتاج لعقل "

ساندرا  : "ما بكما الامر لا يحتاج كل هذا الغضب مجرد مزااح  مزاح يا صديقاي "
 
روتو : " لما انتقلتِ من فصلنا ؟ "
 
ساندرا : " ليس لك اي شأن بهذا "

روتو : " حقا ؟ "
 
ساندرا : "ساغادر حبيبتك ستقتلني ان علمت انني كنت هنا ! "
 
روتو : " توقفي عن تلك الترهات"
 
روتو : " يا بارك جونقوو لما انت صامت ! "
 
وو : " انسى ذلك " ، يغادر لمقعده تاركا هاروتو كالأحمق-مكانه

روتو : "ما الخطب مع هؤلاء ؟ " ...

Haruto pov

لن و لم ينبض قلبي لفتاة كما يفعل لها حتى رغم مواعدتي لشتى أنواع الفتيات تلك الفتاة مختلفة ما زلت احلم باليوم الذي نكون فيه معا لا زلت احلم بذلك اليوم الذي ستصبح به لي ساندرا فتاتي  ، ربما حبي لذاك البارك جونقوو الشقي اقوى من حبي للفتاة التي احلم بالعيش معها لبقية حياتي ، لو لم استرق السمع ذاك اليوم لكنت حينها بخير ...

على سطح بناء المدرسة ، هواء يكسوه غبار حزين ، اجواء تحتضنها مشاعر غير عادلة ، وو : " لما تبكين لوحدك ؟ " ، ساندرا : " و كأنك ستبكي و اياي " ، وو : " استفعلين ذلك كلما واعد روتو احداهن ؟" ، ساندرا : " السؤال موجه لك استاتي كما تفعل دوما و تحتضنني كلما واعد روتو احداهن ؟" ، بلا اي كلمات أخرى و بلا اي حروف مجيبة لسؤالها يحتضنها جونقوو بين ذراعيه ، ساندرا : " رغم كل الالم لا ازال احبه جونقوو ، لا ازال احبه " ، تلك الصرخات التي كانت تتغلغل في صوت بكائها كانت تنهش قلبه ، لما يجب أن يعاني الجميع من أجل من يحبون لم لا تكون البدايات دوما سعيدة لما لا تكون النهايات دوما واضحة لما طريق الحب ينير لحظة بلحظة ، طريق بدايته نور و باقي اجزاءه ظلام لما علينا دوما ان ننتظر ذلك الجزء المظلم بكل امل حتى ينير ، لما على من نحب أن ترتبط ارواحهم باخرين ، لما لا نكون أقدار احدنا الاخر لما يجب أن يكون هنالك كبش فداء ، لما خلقت مثلثات الحب ، لما القانون لم يعتبرها جريمة ، حينما نفعلها نعدم ، المادة رقم ٦٦ قانون العقوبات : حب أشخاص واقعين بالحب عقابه الإعدام ، الاله الواحد الأحد وحده يعلم مدى هذا الالم ، يخرج منديله من جيب سترته بينما يتنفس زفيرا ، يمسح دموعها مانعا أصابعه من ملامسة بشرتها بشكل مباشر ، وو : " توقفي عن البكاء تصبحين بشعة حين تبكين " ، ساندرا : " ليس لدي سواك بارك جونقوو اياك و مفارقة جانبي " ، وو : " تعلمين كم اقدر ما بيننا سواء انتي أو هاروتو لن اترككما إلا عندما تصبح هذه الرئة عاجزة عن العمل مجددا "
وو : " لم تنظرين الي بهذا النوع من العيون " ، ساندرا : " اجهل دوما كيف لك ان تكون بهذا الطيب كيف لك ان تكون صديقا جيدا لكلينا بلا اي كلل ؟ " ، وو  :"  أعجز عن ترك من أحب جانبا كما انكما صديقين جيدين على حد سواء كما انا " ، ساندرا :"بارك جونقوو الافضل"...

.blue ☄️.Where stories live. Discover now