" هو بخير حتى هذه اللحظة
الخاطف يعامله جيدا لكن ...."

" من الخاطف هيونق "

سأل جونغكوك
ليصمت الاخر لا يريد قول ذلك لا يريد فتح جراح الماضي

" الخاطف يكون ابن عمك جونغكوك "

توقف الزمن عند جونغكوك غير مصدق من عذبه لسنوات و قتل والده خطف اعز شخص لقلبه أيضا
ضحك جونغكوك بخفة لينظر الجميع له
أصبح يضحك بشكل غريب لينهض

" لوكا خطف يونغي هيونق
هذا رائع لقد قتل والدي و حولني لمسخ
عذبني لسنوات و لم يكتفي بعد ماذا يريد مني لما لا يجعلني اعيش حياتي بسعادة لماذا مصر أن يجعل حياتي جحيم "

يصرخ نهاية حديث من بين دموعه ليسقط فاقد الوعي
هو لم يعد يحتمل كل هذا أصبح يكره كل شيء حوله
لم يطلب الكثير فقد يريد العيش بسلام و سعادة مع من يحب لكن الحياة تقف ضده دوما كلما رائته سعيد ترسل له شيء يطفء السعادة داخله و الآن ارسلت ابن عمه عندما ظن انه نسي أمره لكنه كان مخطء هاهو عاد و سلب سعادة الأخر سلب منه سنده و قوته
فتح عينيه ببطء ينظر حوله لينهض بسرعة عندما تذكر أن يونغي خطف ليبداء بالبكاء مجددا

" ارجوك جونغكوك اهداء صغيري "

نفى الصغير يبكي داخل احضانه حتى غفى
انه يهرب من واقعه لاحلامه
لعلى مايحدث مجرد كابوس و سيستيقظ منه قريبا
هذا مايقنع نفسه به لكنها الحقيقة



في مكان آخر

معلق من يديه على الحائط و هناك عصابة تغطي عينيه
دخل لوكا ليتقدم من يونغي يبعد تلك العصابه عن عينيه

" مرحبا يونغي "

اردف عندما ازال العصابة بابتسامه ليكشر الاخر ملامحه بقرف

" من انت و ماذا تريد مني "

سأل يونغي بصراخ ليبتسم الاخر و هو يحمل سكين يلعب به

" الم تعرفني مع اني اشبه "

" تشبه من ؟ "

" جونغكوك ابن عمي كم اشتقت له "

وسع يونغي عينيه بصدمة غير مصدقة هل هذا هو من عذب قطه و جعله يخاف من ظلمه
مقارنة بشكله يبدو لطيف ولا احد يصدق انه قاتل و مجنون

" لماذا خطفتني "

سأل بهدوء لا يريد التحدث عن جونغكوك او أن يذكر اسمه ذلك المجنون

" اريد ابن عمي ساطلق سراحك عندما يعود ابن عمي لتحت قدماي "

مرر السكين على خد الأخر حيث ترك جرح هناك
بزق يونغي على وجه الاخر و يضربه براسه

" لن تلمس شعره واحدا منه "

تراجع لوكا للخلف ليمسح وجهه و يقترب من يونغي بنظر لم يستطع فهمها الاخر ليصرخ عندما غرز الاخر السكين بكتفه و يحركها داخله

" لم اكن اريد اذيتك لكن وجهك المتالم أعجبني لذا لعندها مجددا "

اخرج السكين من كتفه يبتسم بطفولية و كان الذي أمامه لعبة يفعل بها ما يريد
أعاد السكين مكانه ليحمل مسمار و مطرقة
اقترب من يونغي ليضع المسمار بيده و الاخر يحاول قدر الإمكان ابقى وجهه طبيعي لكي لا يشعر الاخر بالنصر
واحد
اثنان
وهاهو صراخ يونغي يملىء ارجاء ذلك المستودع القديم مع كل ضربت فوق ذلك المسمار بيده
حيث قام لوكا بإدخال المسمار داخل يد يونغي يثبتها على الحائط
ابتعد لوكا يقفز بسعادة أمام الاخر

" رائع اطرب أذني بصراخك "








يتبع

توقعاتكم؟







قط cat حيث تعيش القصص. اكتشف الآن