Part 9

2K 126 72
                                    






|السيارة|

لقد مرت عشرة دقائق ونحن بالسيارة
هو لم يتكلم معي بحرف منذ ان صعدنا ولم يخبرني الى اين سنذهب حتى
اردت سؤاله لكن خمنت انه سيتجاهل سؤالي

"هل والدتك بالمنزل؟"

نظرت اليه وانا غير متاكد هل سأل للتو عن والدتي ؟
" اعتقد ؟ " اجبت وانا غير متأكد من وجودها

أخرج هاتفه بيده اليسرى بينما اليمنى كان يقود بها
لم استطع الفهم مالذي يحاول فعله لكن كل ما اريده الأن هو ان ينتبه للطريق
ماهذا الاستهتار وان يقود بيد واحده فقط!

"مرحبًا سيده لورين"

هل هو أتصل بوالدتي ؟ 

"مالذي تفعله ؟ " سألت بصدمه بينما احاول ان اخذ الهاتف منه

"انا بخير ايضًا، أنتِ بالمنزل صحيح ؟
جيد انا قادم الأن ومعي فيلكس سأسعد اذا انتظرتينا عند الباب"
تكلم ليغلق المكالمه بينما انا نظرت اليه بغير تصديق من فعلته

"هل تمزح معي ؟ مالذي ستفعله امي انا لا أفهم ! "

" سأجعلها تحبسك داخل المنزل و لا تخرج الا عند موعد المحاكمه"

تكلم بكل بساطه وكان الأمر بسيط هكذا
"هل تنتظر مني الجلوس بالمنزل وانتظار هذا الموعد اللعين!"

" نعم انه ليس صعب لهذه الدرجة "

" انت تعلم انني لن انت... "

"ستنتظر و لن تجعلني اكرر كلامي مرة اخرى !
انت تشغلني عن اعمالي، من المفترض انا في مكتبي الأن واحل قضية اخيك
لكن انظر الى مالذي تفعله انت ؟ انت تعطلني عن العمل ! "
صرخ علي بنهاية كلامه

لم أقول حرف واحد ولم اناقشه لأنني بالنهاية لن أسمع لكلامه
انه يتكلم دون معرفة مالذي اشعر به حتى !

انا اموت هنا لمحاولة اخراج اخي

"لقد وصلنا "

نظرت الى المنزل لأجد والدتي تقف كما قال لها النائب الذي بجانبي
سخرت و كنت سأنزل لولا يده التي امسكت بيدي تمنعني من النزول

انه ينظر الي بنظرات الأسف وانا اعرف هذه النظرات جيدًا
ما الذي تحاول فعله يا نائبي الجميل؟ قبل قليل تصرخ علي
والأن تتأسف عن طريق أعينك الجميلة

النائب هوانغWhere stories live. Discover now