Part 14

9 3 0
                                    


"لقد جهزت لك المرحاض ان كنت تريد الاستحمام" قالت بينما تخرج من المرحاض و تغلق الباب خلفها و تنظر للذي لم يعرها اهتمام و كأنه لم يسمعها من الاساس "هل تريد

الاستحمام؟" كررت سؤالها و لكن بنفس النتيجه "سوك انا احادثك" قالت بينما تجلس امامه علي الاريكه و لكنه مازال صامتا "هل تسمعني؟ ما بك؟" كررت سؤالها حتى اخيرا


جائتها الإجابه التي كانت عباره عن: "هل انا اصم مثلا؟ بالتأكيد سمعتك" عقدت حاجباها بغضب بدأ بالتجمع من حولها "ماذا بك؟" سألت محاوله تغير الموضوع، لكنه اجاب:

"انا بخير ماذا بي؟" امسك هاتفه و بدأ يتصفح به بينما هي تجلس امامه تحاول امتصاص كل الهاله السوداء التي تجمعت من حولها "سأذهب للخارج قليلا، لن اعود حتى المساء" لم

ينظر لها لكنه سأل: "الى اين؟" اخذت حقيبتها من على الاريكه و اتجهت للباب قائله "مكان قريب لكنه مهم، وداعا" اغلقت الباب خلفها بينما هو ترك هاتفه و اتجه للمرحاض ليستحم.

.
.

عند اه رو

"هل انتي بخير؟" سأل مارك الذي انتهى من غسل الصحون و اشعل التلفاز بينما يجلس على الاريكه "اجل بخير" ردت الاخرى بينما تنظر للتلفاز بشرود "تفكرين به؟" سأل بينما يغير

القنوات باحثا عن قناته المفضله بينما هي تنهدت و اسندت ظهرها علي الاريكه قائله: "يمكنك قول ذلك" لم يتحدث فقط همم بتفهم و اكمل تغير في القنوات "هل تظن انه لا يتذكرنا

بحق؟" توقف عن اللعب في التلفاز و نظر لها قليلا ثم اغلق التلفاز و اعتدل في جلسته قائلا: "لما هذا السؤال؟" استقامت قائله: "لا شئ، لا تشغل بالك" فتحت باب غرفتها ثم اكملت:

"سوف انام قليلا و حين تعود ايقظني" اومأ الاخر بينما اعاد تشغيل التلفاز مره اخرى لكنه نظر للتي سألت "صحيح، الى اين انت ذاهب؟" ترك جهاز التحكم و اعتدل في جلسته قائلا:

"مكان مهم، سأقابل احد الاصدقاء" اومأت ثم اغلقت باب الغرفه عليها بينما هو استقام و ذهب ليجهز للخروج في غرفته.

.
.

"اين كنت؟ لقد انتظرتك اكثر من نصف ساعه" امسك بذراعها يجرها معه الي اقرب طاوله ثم يقول بينما يجلس: "لقد كنت انتظرها لتنام لكي استطيع الخروج من المنزل و التأخر فيما

بعد على راحتي" اومأت بينما تزفر الهواء الذي في صدرها بضيق "هل يعلم بشئ؟" سأل لكنها اومأت بالنفي قائله: "لا اعلم، هو تغير تلك الفتره" عقد حاجباه قائلا: "كيف تغير؟"

عشاق القمر 2Where stories live. Discover now