أسمك فتاة كورية وطالبة في ثانوية ورق القيقب بسيؤل كوريا الجنوبية ، أسمك فتاة إنطوائية كثيرا لدرجة مخيفة لدرجة عندما يأخذون صورة جماعية لا تتصور معهم وتبتعد رغم كونها نطوائية إلى أنها تمتلك صديقة على موقع k-chat وهو موقع كوري يسمح لنا باتواصل مع الأشخاص الأخرين عن طريق فتح ملف شخصي لك ، كانت أسمك تتواصل مع صديقتها يونا بشكل متواصل وكان يونا لطيفة كثيرا ودائما ماأحببتم التكلم عن المجـر...:مين
بشكل متواصل ومخيف كثيرا حتى ذلك اليوم الذي أرسلت فيه يونا هذه الرسالة لإسمك
"إن تسببك في ألم احدهم أمر رائع"
"كونك قاتـ.ل أمر مسلي"
"حاول جعل احدهم يخسر حياته وسيهابك الناس"
كانت هذه رسائل يونا التي أثرث على إسمك بشكل كبيرة كون إسمك تحب هذه الأشياء لكن لاتفكر في فعلها ، في اليوم الموالي ذهبت أسمك لثانويتها وجلست في كرسيها الذي يقع أمام نافذة الصف من جهة اليمين فتحت أسمك كتابها على الصفحة 140 لتراجع الدرس بهدوء لكن قاطعها صوت تلك المتعجرفة ، أنتي إنهضي اعجبني هذا المكان وأريده، تجاهلت أسمك هذه الفتاة المدعوة هاين لتمسك هاين أسمك من شعرها وتقول قلت نهضي ألا تفهمي لتضربك كف داوى صوت الصدئ في جميع أنحاء الثانوية لم ترد أسمك بل كتفت ببتسامة جانبية ، بعدها اكملت قرأة كتابها بشكل طبيعي كانه لم يحذث شئ كادت هاين بداية دراما جديدة لكن دخل المدرس وذهبت لمكانها المعتاد ، بعد المدرسة خرجت إسمك وإذ بي فتاة توقع عليها قهوة متوسطة السخونة لتصرخ أسمك بقوة 'عمياء انضري امامك'
اما تلك الطفلة تبكي بخوف والتي تضح أنها فتاة من المدرسة الابتدائية التي تقع جانب الثانوية خاصتك لتنزلي لمستواها قائلة بلطف 'لا..لامشكلة ياصغيرة..يمكنك الذهاب'
إبتسمت الصغيرة بفرح لتذهب بسرعة لمنزلها اما أسمك تنتضر أحد و تفكر بأفكار لن يتجرئ الشيطان على قرائتها ، خرجت هاين من الثانوية ويال الحظ السئ لقد علق سائقها بي زحمة السير تنتضر وتنتضر لتشعر بضربة على رأسها أفقدتها الوعي
اما أسمك فقد انهت عملها وعادت لبيتها ذخلت لترى ولدها كالعادة مع احد الفتيات لتقول بقرف 'هذا البيت اصبح نجس يجب ان نطهره'
ثم صعدت إلى غرفة ٱمها فتحت الباب ووجدتها مربوطة و مليئة بعلامات الضرب لتفك الحبل و تعانقها بقوة كبيرة بينما امك تبكي بحرقة و ألم و انتي تحاولين التماسك
بعد أن نامت ٱمك ذهبتي لغرفتك أخذتي هاتفك و راسلتي يونا وقلتي لها 'يونا ٱوني اليوم صديقتي هاين تنمرت علي و***'
حكت لها كل شئ مدكور سابقًا
فتحت عيونها و قد كانت مربوطة فوق كرسي و على عينيها عيصابة ولم تستطع رؤية شئ
لتبدأ بلبكاء و الصراخ أين انا ساعيدوني رجأ انا مخطوفة أرجوكم هل من احد هناااااا
ليقاطعها صوت مخيف يونغ هاين لاتخافي هذه انا و لن أمسك بضرر ثقي بي
لم تتعرف هاين على صاحب الصوت لكن صوته باث مؤلوف لها إضافة إلى ان صاحب الصوت فتاة لتتشجع وترد "من أنتي"
عم الهدوء بشكل مرعب ثم ترددت كلمة واحدة في تلك الغرفة "دودة الكتب ،
دودة الكتب ، دودة الكتب ، دودة الكتب
توقف الصدئ تزامننا مع غلق المجهولة للباب
مر أسبوعين و أسمك تذهب لمدرستها بشكل طبيعي و بينما انتي في الحصة قال الأستاذ 'هل رئ أحدكم الطالبة يونغ هاين؟!'
رد الجميع بـ لا عدى إسمك و الاستاذ لاحظ هذا ليسألك اذ رائيتيها لتردي عليه بـ نعم استاذ رئيتها مع سائق سيارتها أمام الثانوية آخر مرة'
المعلم حسنا لنكمل الدرس وساتحذث مع المدير عن الطالبة يونغ
مرت الحصة بملل و لكن لم يطل حتى سمعت أسمك رنت هاتفها لنجيب بسرعة و كان المتصل يونا لترد بسرعة قائلة ': يوناااااا ٱوني
يونا : اجل كيف حالك
أسمك : بخير ٱوني أسفة اذا اغضبكي قولي لكن انا لم اتوقع انك تمتلكين صوت خشن كاصوت الرجال هه
يونا : ههه انا مصابة بالزكام لهذا
