" للأسف الشديد ، القليل من يمتلكون مِثل هذه الأمتيازات " أنهت حديثها محاولة الاستعجال للركوب قبل وصول طائرة والدتها ويتم سجنها داخل إحدى سجون آريس لأخراقها العديد من القوانين .

نظرت خلفه حيث المركبة الضخمة ، فتحت فاهها بِرهبة من المنظر ، تسارعت دقات قلبها لا تعلم هل من الحماس أو الرهبة من حجم المركبة المهول ، لدرجة إن العاملين الواقفين بجانبها يبدون بأحجام صغيرة جداً .

رأتها في العديد من الصور والمجلات وحتى الأخبار ولكن لا توجد صورة قد أعطتها حقها على أرض الواقع. ذات لونٍ غامق مائل الى الأسود ، لا تستطيع رؤية أطرافها لأتساعها .

إرتعش بدنها لا تعلم هل من البرد القارص أم بسبب ذهولها .

" هيا إذن، الجميع يعلم مكان عمله "
إستدار الى المركبة الضخمة مُتجهاً ناحيتها لتهرول الاخرى خلفة بأستعجال في محاولة فاشلة منها لمواكبة خطواته السريعة .

مستغلة الفرصة مُتمعنة في منكبيه العريضين ،

'إن صحت الفرصة لها ستستمتع بتلمسهم بالكامل !'
قهقهت في سرها واضعة كف يدها فوق فمها محاولة كبت ضحكتها مع أفكارها الغبية التي غزت مُخيلتها .

تمسكت أوفيليا بالدرابزين الخاص بالسلم المُتحرك الذي يوصلهم الى داخل المركبة ، وهي تنظر بدهشة إلى الى ما تراه كلما إقتربا الى الداخل

ولم يكذب أحد عندما أخبروها بأن مراكب باڤلوس هي قلب التطور والتكنلوجيا. وهذا سبب تحالف آريس معه ، الالفا الجشع الذي لا يتحالف مع أحد آخر .

فتحت فاهها بدهشة وهي تنظر الى العاملين  الذين يغزون المركبة وهم يهرلون هنا وهناك مستعدين للأقلاع، يرتدون أطقمة مشابهة لما يرتديه باڤلوس بأستثناء اللون حيث كانت حللهم مطلية باللون البني الغامق .

يعم اللون الأبيض جدران المركبة الصلبة بأستثناء
البوابات الزجاجية التي كانت تُفتح من تلقاء نفسها عند مرور أي عامل .

شاشاتٌ ضخمة تعلو كل غرفة يمرون منها على هذا السلم المُتحرك الذي إستمر بحملهم إلى وجهتم التالية داخل هذه المركبة

نظرت الى الخلف الى تلك الغرفة الكبيرة جداً المملؤة بالكراسي الرمادية والروبرتات المتحركة وهي تضع الطعام أمام العاملين وعلى ما يبدو بأن هذه هي غرفة الطعام خاصتهم

وقف بعض العاملين على أقدامهم مُنحنين برؤوسهم بإيماءه خفيفة إتجاهها تعبيراً عن إحترامهم لها

Alpha's SinWhere stories live. Discover now