Part 1

5.7K 160 132
                                    










يستيقظ صاحب الشعر الأشقر منزعجًا من اشعة الشمس اللتي كانت على وجهه ليفتح أعينه بخفه و انزعاج لطيف

" اوه حبيبي أستيقظ "
تكلم النائب وهو يدخل غُرفتهم المشتركه

"رأسي يؤلمني كاللعنه"

"بالطبع أحدهم اكثر بالشرب ليلة امس" تكلم يمازح الأشقر

"لكن حقًا هيوني الم تكن ليلتنا بالأمس رائعه ؟!
و أيضًا اليوم ستصبح أجمل
لأنه سيكن اول موعد لنا نخرج له معًا كأحبه"

" بالطبع رائعة و الليلة ستكون اجمل"
أقترب النائب منه بنهاية كلامه ليطبع قُبله سطحية على شفتيه "يستحسن ان تركض من الأن حبيبي، لأنك حقًا تأخرت عن العمل"

ابتعد عنه ليستيقظ الأشقر من تأثير قُبلة الصباح "كم الساعه؟"
سأل وهو يبحث عن هاتفه الذي لا يعلم اين وضعه

" الساعه التاسعة و هاتفك بالأسفل عزيزي"

"اللعنه انا متأخر!
حتمًا سيقتلني مديري" صرخ لينطلق بسرعه الى الأسفل
بينما الأخر يقهقه عليه بالخلف

_

خرجت من المنزل بعدما ان ودعت نائبي الجميل الوسيم بقبلات كثيره
وبالطبع لم أستطع الهروب من بين ايديه الا بعدما اصبحت الساعه التاسعه والنصف ، حتمًا سأتلقى توبيخ كبير من مديري

صعدت سيارتي بينما اخرجت هاتفي لأتصل بوالدتي
لكوني لم اعاود الاتصال بها بالأمس، اتصلت مئات المرات ولا اعلم ما هو السبب

لكنني لم أجيب عليها لأني كنت مشغول حقًا، لكن اتمنى ان الأمر يستحق ان تتصل كثيرًا هكذا

"امي؟" تكلمت عندما اجابت على الخط
"انا اسف حقًا لم أعاود الإتصال بك بالام - "

- اين اخاك ؟! - أغلقت عيناي لشدة صراخها من خلف الهاتف
حسنًا هي غاضبه وجدًا

"هل تقصدين لينو؟"

- و هل لديك غيره ! -
صرخت أكثر لتكمل كلامها بعدما ان تنهدت تنهيدة واضحه بالنسبه لي
لا اعلم ماهذه العصبية منذ الصباح، لكن بامكانك يا أمي ان تسألي عني و عن اخباري

- انه سيكمل يومان و هاتفه مغلق !
و انت بالطبع غير مهتم او بالأساس لا تعلم ماذا يحدث بهذا المنزل
انت حتى لا تأتي إلي و دائمًا مع ذلك النائب ! -

النائب هوانغWhere stories live. Discover now