Finally the freedom

2.3K 173 3
                                    

#دانا....

ضللنا جالسين هكذا طوال اليوم ، ﻻ احد يتحدث للاخر فقط ننظر لبعضنا البعض
اشعر باﻻسى هدف ما قلته له ، و كأننى حقا غرست السكين ب قلبى انا
و لكنه يعلم اننى اعشقه ، كيف له ان يصدق هذه الكلمه التى خرجت من فمى فى وقت غضب ،
ﻻ استطيع حتى ان انطق بأسمه من فمى ..انا كيف لى ان افعل ذلك
لقد كسرت له قلبى مثل ما هوكسر لى قلبى من قبل
و لكن انا اريده ان يشعر بهذا الشعور
ﻻنه حقا مؤلم
ﻻ اريده ان يتألم مثل ما اتا تألمت حتى لو كان هو السبب
.
.
قمت من مكانى و انا ذاهبه الى المطبخ، اظننى يجب ان افعل شئ
خرجت من المطبخ بعد ساعه تقريبا و هو مازال جالسا بمكانه و لم يتحرك
وضعت الصينيه التى بها الطعام على الطاوله و انا اقترب منه بحذر
ثم جلست بجانبه على اﻻريكه

دانا:تعلم...هذه اول نره اشعر بالخوف و انا اقترب منك...اشعر ب شئ غريب ، نفس شعورى و انا اخرج من منزلى ﻻول مره

كان فقط ينظر لى و ﻻ يتحدث و انا اكمل حديثى

دانا: ضائعه ...هذا هو التعبير اﻻمثل ل شعورى ، لم اكن اعلم الى اين اذهب
بالرغم من اننى كنت مقرره اين انا ذاهبه
و لكننى حينها كنت اعلم أن العالم كله مدينه صغيره ،
اينما ذهبت سيجدونى ،
كنت خائفه من كل من حولى حتى من نفسى ان افعل شئ اندم عليه بعد ذلك ..
فى البدايه كانت هناك امى تنبهنى و نور و محمد و ريم و هدى ...
كنت حقا الاكبر فى السن و فى التصرفات كنت ايضا الكبيره كنت واحده مما يأخذون رأيها و لكننى فى بعض اﻻوقات كانت لدى تصرفات طائشه جدا
اﻻنسان دائما مهما كان عاقﻻ ،
يجب ان يكون له بعض التصرفات الطائشه ،
تعلم متى ذهب عندى هذا الشعور بالخوف
فى اول مره قلت لى بعا انك تحبنى .. عندما كنا فى رحله التخييم مع الجامعه ،
كنت وقتها ابكى بشده ﻻننى كنت اشعر بعكس هذا اﻻمان تماما ...
لقد رأيت بيرى و هى تخرج من خيمتك فى منتصف الليل و هى تعدل مﻻبسها و تنبهنى بانﻻ اقول ﻻحد

نظر الى بدهشه و كانه ﻻول مره حقا يسمع هذا الكﻻم .....

دانا:نعم هذا ما حدث ....
.
.
.
بعد ثﻻثه ساعات ، اكتشفت اننى كل هذا كنت اتحدث مع زين و هو ايضا يرد على و يحدثنى عن امه و عائلته

دانا:زين انت يجب ان تأكل اﻻن ، انت لم تأكل شئ منذ ليله امس

زين:حسنا و لكن ستأكلى معى ، ﻻننا سنخرج بعد العشاء لكى نتدبر امورنا ﻻن موعد التحاليل غدا

دانا:حسنا و لكن اوﻻ سأذهب ﻻحضر شئ ﻻ بل شيئان

ذهبت مسرعه الى دوﻻبى و انا افتحه و اخذ منه المفتاح و الجاكيت و انا التفت خلفى ﻻرى زين واقفا متكئ على الباب

دانا: زين ...بدايتا هذا المفتاح الذى ظننت انه ضاع منك

زين:هل كنتى تعلمين مكانه

دانا:نعم منذ اول يوم كنا به هنا معا

زين: و لماذا لم تخرجى دانا ؟

دانا:هل تظن انه عندما اخرج سيكون افضل من ان نجلس هنا معا بمفردنا

قلت له هذا و انا اقترب منه و اتا اتكئ على كتفه

زين:حستا هذا الشئ اﻻول و لكن اظنه هناك شئ اخر

دانا: نعم..انههذا الجاكيت

زين:لمن هذا الجاكيت

دانا:إنه لك زين

زين:و لكننى ﻻ اتذكر اننى اشتريت هذا الجاكيت من قبل

دانا: ﻻ اشتريت ..منذ 6 سنوات تقريبا ، إنه هذا الجاكيت الذى كنت ترتديه عندما كنت تجلس معى فى غرفتى

زين:عندما كنتى تعزفين و انا اغنى ، نعم تذكرت ، حينها بالفعل كنت ارتدى هذا الجاكيت

دانا:و فى الصباح دخل علينا البويز الغرفه و نحن نائمين و ارتبكت انت و خرجت من الغرفه بسرعه و نسيته على اﻻريكه فى الغرفه

زين:و لماذا لم تعيديه الى ..؟

دانا:كنت افضل ان احتفظ به لنفسى
.
.
.
خرجنا من غرفه تبديل المﻻبس و تناولنا الطعام معا

دانا:أظننى افتقدت تناول المثلجات مع نايل

زين:حسنا و اﻻن الى المثلجات

اقترب زين من باب الغرفه الذى كان سيفتحه و لكننى اوقفته بصوتى

دانا:زين انتظر

زين:ماذا هناك دانا...

اقتربت منه و انا بعناقه و اقتربت برأسى من اذنه و اقول له
"انا اعشقك"

زين:و انا ايضا دانا

ابتعد من عناقى حتى اصبح مقابﻻ لى و اقترب بوجهه من وجهى حتى شعرت بانفاسه على وجهى حتى اقتربت شفتاه من شفتاى .
.
.
.

=================================

-I know..The part is short but Sorry

-Your obeys about the part

-Many Votes and ComMents

-Love you all

MyFreedom 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن