༺ لم يتبقى أحد ༻

99 14 1
                                    




لما يجب على أحدهم أن يعاني بسبب تلك اللعنة.. - لعنة الرجوع بالزمن- من امتلك تلك القدرة واجه المشاكل طوال حياته.. لكن الا يمكن أن يعيش بسلام وابتهاج دائما؟.. للأسف ربما 99,99% بالنسبة قد لا تحصل.. واما الواحد بالمئة فهو مستحيل.. الا اذا استطاعوا تغيير القدر، حتى مع مرور السنوات تلك المشاعر عالقة كالصبار بقلب احداهن لو حاولت انتزاعها لتألمت أكثر، لهذا هي تبقيها محبوسة داخل قلبها مدفونة بعيدا، " تغيير القدر" تمتمت بخفوت وهي تدفع يدها للأعلى مستلقية على سريرها "هممم" همهمت ويدها تقبض على الهواء تبدو ملامحها فارغة لا أحد يصدق أنها يوكي، تبدو غريبة أكثر.. هزيلة وفارغة من الداخل وكأن مشاعرها اختفت.. وتلك العينين المفتوحة بتوسع وهي تلوح بيدها بخفة.. هذا صحيح هي الشخص الذي عانى بسبب اللعنة.. تبدو هشة وسهلة للكسر بمجرد لمسها. لكنها لا تزال يوكي نفسها بعد كل شيء، ص..صحيح؟.

بالتفكير بمشاعر كل من احداهما فكيكو متقبلة حقيقة موت اخوتها.. أما يوكي لا تزال تفكر بالانتقام لا أعلم لما ولكن تلك المشاعر تصبح أكثر من قبل تكبر بسرعة لدرجة أن تطغى على عقل يوكي بأكمله لا تزال تلك الكوابيس تلاحقها الكثير من الدماء والألم، لو أنها استيقظت في ذلك اليوم لكان كل شيء بخير..

استقامت ورفعت نظرها " ليام؟" نبست وهي تشاهد شخصا مرئيا بجحم فأر تقريبا يطير أمامها أمالت رأسها وطوت شفتيها باستغراب والآخر أطرق رأسه وعانق اصبعها وتشبث به بقوة.

يوكي :" مالذي تفعله؟"

ليام :" اشتقت اليك يوكي- تشان!"

رد عليها بسرعة لتذهل أكثر من لطافته أمسكتها ووضعت على كفيها وقالت :" اشتقت اليك ايضا "

عانقته بخفة حتى لا تكسر ضلوعه، أمالت رأسها وقالت :" ماذا تفعل هنا هاه؟"

بدأ يلعب بقدميه ويرفعها أعلى وأسفل وهو مرتبك ومحرج لوا شفتيه والتفتت اليها وقال :" يوكي- تشان تكرهني اليس كذلك؟"

اتسعت عيناها بصدمة وعقدت حاجبيها وقالت :" ليس بعد الان ايها الصعلوك فأنت مجرد شخص بريء.. آسفة للومي لك "

ابتسم بخفة وقال :" يوكي- تشان سعيدة... صحيح؟"

اومأت له وقبلت جبينه وابتسمت بِود، غطى وجهه بكفيه وهو خجول للغاية.. أمسكت من قدمها وقلبته ليصرخ بفزع وينظر لعينيها بخجل وهي تنظر بمرح له، قالت :" كيف أصبح حجمك صغيرا؟"

ليام :" هذا محرج أنزليني!!!"

صرخ بخجل وهو يغطي وجهه قالت يوكي بذهول :" قداماك صغيرة ليام واهه"

جعلته يسخن أكثر ويشعر بالحرارة وبدأ يتحرك ضحكت يوكي وأعادت وضعه على كفيها ليطوي نفسه ويتشتت أكثر.. دخلت كيكو وقالت :" يوكي هل يمكنك___ ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟!"

عقدت حاجبيها باستغراب وعيناها تضيق أكثر، رفع ليام رأسه وابتسم بتوسع وبسرعة حلق اليها واختبئ خلف كتفها وصرخ :"يوكي- تشان تلعب بي كيكو!!"

Tokyo revengers || مهمة انقاذWhere stories live. Discover now