الهاوية

استهدف الأقربين

ذياب: هل رأيته؟!!
_لا
ذياب: جيد. ابتعد عن محمد!!
_فهمت فهمت لاكن هل لديك كتب لا تحتوي على غلاف او عنوان
ذياب: نعم لاكن هل انت واثق
_لا
ذياب: التحدث معك يرفع الضعط
_ومعك يسبب جلطه دماغية
ضحك ذياب ونحن في الطريق بداء يسؤل اشياء شخصية وانا كان ردي لا شأن لك طوال طريق لمدة 4 ساعات عدت للبيت في توقيت 5 فجرا  اشعر بلتعب الشديد ذهب للنوم كعادتي
:
:
(تحط راسك على المخدة وعدوك يتنفسش هوى)
سمعت لاكن لم ابالي لاني اشعر بالتعب الشديد
بعد مرور سبوع كنت فقط اعمل في البقالة لساعات متأخرة من اليل واعود في احد الايام ايام اجازتي
نهظت اختي من فراشها ويبدو عليها علامات التعب
وگأنها لم ترى نوم طيلة اليل قامت وضع وشاح على عنقها
اتيت خلفها وسحبت الوشاح اذ به علامات زرقاء وتبدو عليها انها عانت بهذه الفترة لم اتحمل الامر واصبت بالجنون اردت الصارخ لاكن لا اريد تخويفها
انا اعلم من خلف كل هذا انه لا يؤذيني لاني عنيد ولن ابالي لهذا استهدف الاقربين

_امي وجدت عمل في العمارة براتب جيد!!!
امي_انا لن اوافق العمارة مكان بعيد جد!!!
_انا اسف لاكني احتاج المال سارسل لكم دفعة كل شهر
قبلتها من راسها ولبست ثوبي

واخذت حقيبة صغيرة لوضع اغراضي بها ملابس اضافية ماسك سلسلة احذية
ركبت دراجتي ووقفت بها حتى املأها بانزين لان الرحلة النجف  طويلة وكان التوقيت 11 صباحا ودرجه الحرارة ما يقارب في بغداد 32 والنجف 34
بدأت السياقه وعندما وصلت اطراف بغداد توقفت عند سماع أذان الظهر لأقيم الصلاة وذهب لاتغدة حتى اصبحت ال1 اكملت سيري في صحرة بابل

بعد ساعه واذ بها 5 حل الظلام وانا بحدود بابل إي لست ببعيد عن هدفي   حل الظلام وكانت ما يقارب 7
(لا تنظرش ليمينك ولا ليسارك انتبه لطريقك ولنفسك)
سمعت اصوات طبول بجهة اليمين وكان المكان صحراء دامسة سوداء
فسرعة بالقيادة وشعرت بيديه الساخنه فوق يدي وهو يبطء سرعه (نحن نتغذه على خوفكم)
إي بمعنى انه يحب رؤيتي خائف
(لذا لا تسرع بل بطئ)
انا لا اثق بهم حاولت تسريع الداجه لاكن يده كانت اشد واقوة كانت سرعه الدراجه حوالي (50)
شعرت بالسعادة شديده بدخولي لأطراف محافظة النجف حقأ أنها سعادة لا توصف لاكن لازلت اشعر به وبيده مشيت على شارع النجف حتى وصلت المقبرة فركنت دراجتي وسللت بها بالسلسلة التي اخذتها حتى لا تسرق فكتبت بورقة (أيها العابر لا تسرق أن الخالق يشاهد ولا تدع وسوست النفس والشيطان تغلبك)
فتركت الرسالة ومشيت حتى اقيم الصلاة واكمل مسيرتي في المقابر ليلا
دخلت السايد الاول للمقابر وبدأت المشي وانا اشاهد
الصور والقبور من حولي فأسرعت في مشيي
لان المنزل يبعد ساعه ولا يمكني دخول بدراجتي
ربما ادوس قبرا وانا استحي يوم القا صاحب القبر فماذا اقول له بدأت اركض وبدأ الصوت من حولي
(يظنونك تركض لانك خائف!!)
لم اهتم واستمريت بالركض حتى نهاريت من التعب
فجلست بنصف القبور والجو ظلام وضعت راسي بركبتي
إذ برجل أكبر مني بسنه يرتدي سترة سوداء من الجلد
وقميص ابيض وبنطال اسود حوله سلسلة وبوتين
وضع يده على راسي
(لا تكعد تراهم حولك)
_من انت
(ههه نسيت اسمي هذا لمصلحتي لانك راح تصير ألى بعد مدة)
_الى ماذا ترمى
(مابفهمش حاكه من انته لتگوله)
فلاحظت عليه تحدث اللهجه العامه والفصحه منها اللهجة والمصرية والعراقية والقليل من الخليجية
لا يبدو عليك صغر
اكملت مسيري وهو خلفي
(انا احمي ضهرك حتى ميخطفوك من عنيه)
لم ارد بل استمريت بالمشي والمشي
(أين وجهتك)
_لا شأن لك
(اي دا يسطا من حد يكلمك بحترام رد عليه بحترام)
لم ارد او اهتم او حتى اخاف
(لو تركتك الان فستصبح طعام لهم حتى لو تلوت ايات فلن ينفع مع شياطين علوية يهودية)
ابتسمت _الله قادر على كل شيء ما يكتبه الله انا قابل عليه
(بس الله ما گلك ذب روحك بنار)
بعد قوله لاسم الرحمن عرفت انه مسلم شيطان علوي مسلم اشد انواع الشياطين قوة هم المسلمون
_هل انت مسلم
(ليشوف عيونك يشاهد بالاسلام)
_وجهتي بيت مزود هيا اريني كيف ستوصلني اليه.

(ههههه مزود مخادع بيته ليس هنا يا غبي بل بنهاية النجف وهذا بعد 2 ساعتان وليس المقبرة الاولى بل الاخيرة السايد الاخير وانت تمشي منذ ساعه بتجاه غلط ههههههههه)
:
:
تجهم وجهي لغبائي مسك بيدي واذ بي امام باب حديدي مثل الذي نشاهده في المدارس الامريكية
وبيت من طوب وبيت اخر من خشب بيت كبير جدا
(هاي هية وجهدك)
_ربما
(ربما براسك حتى وجهتك ما متاكد منها انت متاكد من الى كاعد تعملو)
_اي
دفعت الباب الحديدي حتى ادخل للحديقة الى ماتبعد عن البيت سوة بضع خطوات