1

238 17 21
                                    

ونشوت سريع بما اني تعبت من الفانفيك الاخر الذي يتم كتابته

لذا استمتعوا بهذا حاليا اتمنى ان يعجبكم اعزائي لا تنسو ضغط على vote💜

.

.

.

.

كان اللون البني الفاتح هو اللون المفضل لهان سوويونغ فقد كان يذكرها دوما بسيدتها

فرغم ان امتلاك هذا اللون كلون عين و شعر كان غير اعتيادي في المملكة الا ان يوو سانغها ورثته من والدتها الاجنبية لتصبح النبيلة الوحيدة المعروفة به و عن طريقه اخذت قلوب العديد من الرجال بجمالها و اناقتها

و كانت هان سويونغ تشعر انها الاكثر حظا من بين اولئك الرجال لانها كانت متمكنة من تأمل محبوبتها كما ترغب عكسهم اللذين يرونها في الحفلات فقط

حيث ان هان سويونغ كانت خادمة يوو سانغها الوحيدة منذ الصغر فقد كبرتا معا و قد تربت على الاعتناء بصاحبة الشعر البني و مساعدتها على فعل اي شيئ و بهذا كانت سوويونغ موجودة في كل ركن من ذكريات سانغها

كانت سوويونغ الان بعمر العشرين و بذلك تكون اكبر من سيدتها بعامين فقط

اكتشفت مشاعرها ناحية النبيلة بعمر الثامنة عشر حينها دركت ايضا انها لا تستطيع ازاحة نظرها عن جمال سيدتها و هي تدرس

و عن الدغدغة بقلبها حين تعاملها سيدتها بطريقة خاصة مختلفة عن اخرين او حين تعانقها عندما لا يوجد بالارجاء احد او حين تدرسها بنفسها رغم ان سوويونغ كانت من عائلة نبيلة ساقطة حيث ادى فقرها الى عملها كخادمة

و هناك ايضا الالم الذي يعتصر قلب ذات الشعر الاسود حين تراقص سيدتها شابا نبيلا وسيما احتمالية ان تقع بحبه باي لحظة كبيرة او حين تهطل رسائل الحب عليها كالامطار و يا الهي كم ألم ذلك هان سوويونغ مذكرا اياها بواقعها و ان سيدتها لن تقع بحب خادمتها "صديقتها" تاركة كل اولئك نبلاء

ما لم تكن تعلمه هان سوويونغ ذات الثامنة عشر ان سيدتها سانغها التي تصغرها بعامين كانت مولعة بالقطط لانها كانت تذكرها بلطافة ملامح خادمتها

و كم كانت غبية لعدم ملاحظتها لنظرات سيدتها لها و تركيزها على تلك الشامة اسفل عينها اليمنى فقد كبحت سانغها نفسها من عدم تقبيلها مرارا و تكرار
.
.
.

"يا الهي ذلك الوغد! انا اعلم انه يرغب بالتقرب مني لطمعه و ليس لانه معجب بي"

[ 𝐟𝐚𝐭𝐞 & 𝐝𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐲 ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن