عشاق القمر 2

Part 11

تبدأ القصه بهذه المرحله العمريه التي يحبها الجميع و التي بالتاكيد ما بين 110 و 120 عاما... اجل لقد مرت حوالي عشر سنوات علي رحيلي.. الان المرحله العمريه التي يحبها اهل

القمر كثيرا و يستمتعون بها.. هي اسوء مراحل عمري.. ساعطيكم ملخص بسيط لحياتي.

***

"من اين اتيتي!" صرخت لينا التي انتفضت من مكانها علي سريرها اثر انفتاح البوابه و خروج رونا و اه رو و مارك من داخلها الذي تنهد و قال بينما يمسك ببعض الحقائب: "اطبقي

فمك يا راس الفلفل الاحمر و تعالي ساعدينا" استقامت من بقعتها و اخذت الحقائب من بين يداي مارك بينما تنادي علي التي صعدت و صدمت مما يحدث "اه رو؟ كيف اتيتي!؟"

بدأت الملكه راما الحديث فلم تنظر لها اه رو بل اكتفت بالصمت بينما ردت رونا: "امي.. اه رو ليست بخير تماما الان لذلك ارجو عدم المقاطعه و الكلام معها و جعلها ترتاح قليلا"

لم تفهم الام لما ليست الاخرى بخير لكن لم تسال فقط اومأت و خرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها

.
.

تنام علي سريرها تنظر للسقف شارده و الاضواء مغلقه و لا يزين الغرفه الا من ضوء القمر الساطع. تفكر في مستقبلها الان، لقد فعلت شئ لم يكن يجب عليها فعله، ليس ان تعود و

تترك حبيبها، بل انها نزلت له من الاساس، هذا شئ لم يكن يجب ان يحدث ابدا. فهو له عالم و هي لها عالم. لا يوجد من يحب فضائيه من البشر، فبالتأكيد لا يوجد من سوف يحب

فتاه قادمه من الفضاء مثلها، حتى لو لم تكن من الكواكب فهي مازالت فضائيه في نظرهم وهذه الفكره لن تتغير ابدا. نظرت الي النافذه حين سمعت صوت طرق عليها فرأت مارك

يبتسم لها بينما يشير لقفل النافذه لكي تفتح له للدخول. استقامت و فتحت القفل للذي فتح النافذه و دخل الغرفه و اغلقها خلفه، نظر لها بعينان تلمعان كالطفل الذي وجد قطعة

الحلوى التي كانت ضائعة منه فلم تبالي هي و جلست علي طرف السرير بينما تنظر للارض في شرود كالعاده "انتي تشردين كثيرا منذ قدومنا" قال عبارته بينما اختفت الابتسامه

من علي وجهه و انطفئ لمعان عينه "هل انتي بخير؟" سال حين لم ترد عليه الاخرى فجلس بجوارها و هو يتامل ملامحها الذابله قائلا: "هذه ليست اه رو الجميله التي اعرفها..

ملامحك ذابله و ليست المنعشه التي احب رؤيتها دائما" لم تبدي اي رد فعل علي وجه الاخرى الساكنه و لكنه اكمل غير مبالي: "احببت النظر في عيناكي و هي تلمع حين كنتي