اهتمامه هو شيء جديد منه و جديد علي في ذاته فأنا من يهتم لا من يهتم به....


ها انا اخفي ابتسامتي بتجعيدي لانفي قبل ان امد يدي لصدره العاري "اشتقت إليك" وهاهو يدير عينيه قبل ان يحمل يدي و يضعها على كفي الاخرى...




"اقسم اني بالكاد استطيع مقاومة هذا..." قال وهو يمرر يده على جسدي مشيرا "لذا لا تصعب الامر ارجوك"...




كان يعيد شعره للخلف بمشبك شعر صغير "ماذا ستفعل اليوم؟" سألني .


"يجب ان احادث إليا و آری اين امي.... ثم ان هناك مشكلة الملعب، والاهم ماذا حصل بشأن امر منحتك؟!" ابتسامة بسيطة ظهرت على شفتيه "هل لك ان تنسى ليوم واحد كل ما سردته لتوك؟" ...





"لكن إليا..." وهاهو يقاطعني "سأذهب لاخذ حمام سريع و يمكنك خلاله الاطمئنان على اختك وامك..... لكن خلال باقي اليوم لن يكن لك أي عذر لتهتم بأحد.... أنا من سيهتم بك"




عندما رفعت حاجبي اعجابا بما قال بينما ابتسم بإمتنان كان يقف على قدميه بالفعل و يفتح الدرج بجانبه و يقدم لي هاتفي...





ما جعلني اتعجب انه يملك ملابسا معلقة في دولاب الملابس، وعلى الاغلب انه خطط للأمر بصحبة امي...

اثناء حمامه حادثت إليا التي اخبرتني انها تشعر بتحسن شديد لدرجة انها قامت ببعض الرياضة اليوم.... هي تقصد بعض المشي في الممرات .

امي التي باتت برفقة إليا خلال اليومين الفائتين اخبرتني انها ستخرج في موعد اليوم و بذلك لن تكن في المنزل لليوم...



ثم اني شعرت بالسوء لأنها اعتذرت مطولا لعدم اهتمامها بي لكن اجازتها ستنتهي خلال يومين.... لذا هي تستحق بعض المتعة ...





و ما جعلني اتفاجأ هي المحادثة الجماعية لاعضاء المجلس فهم يخططون للقدوم لي خلال على الاغلب ساعتين



BANDAGE-MOGUHAMWhere stories live. Discover now