وهاهي فكرة تلمع في رأسي لأرفع يدي لأبة قميصه محاولًا استمالته "جونقمو" و قلت بنبرة لعوبة .



ادار عينه عالما القادم وهاهو يغمضهما بعدها كي لا ينظر لي على الاطلاق "لا... لن تستعمل حيل" و ها هو يلف جسده في محاولة للهرب




"اسمعني فقط" قلت والابتسامة لم تفارق شفتي وهاهو يتكتف .

"لأن المدرسة لن تسمح لكم بالبقاء بعد الخامسة ما رأيك ان تخبر فريقك بالقدوم لمنزلي.... يمكنكم الاستذكار في غرفة الاجتماعات" هاهو يميل برأسه للاسفل قليلًا قبل ان يعقد حاجبيه وهناك ابتسامة عدم تصديق على شفتيه .





"دعني استوعب... تريد ان ادعو فتيان الفريق لمنزلك؟ بصفتي ماذا؟" هنا رفعت رأسي بثقة قبل ان اسحبه نحوي من ربطة عنقه..





"صديقك اللطيف؟" وهنا اخذت ملامح وجهه الجدية لانه حقا بات لا يطيق تحايلي في هذا الجانب، وانا على اشد استمتاع وانا اراه يرفض تحديد علاقتنا بصداقة بملامح وجهه فقط .






"اوه اعتذر...." كنت امرر لساني على اسناي العلوية الجانبية قبل ان ارفع حاجب و استطرد بخبث "حبيبك".







وهذا دفعه لان يدير عينيه في محاولة لاخفاء ابتسامته التي اكاد اقسم انها ستقتلني يوما "يالهذه المسميات الغبية دعني اراهم معي في الباص اليوم ثم سأرى.... اذهب لأختك الان"





"اراك في الغد اذا؟" هززت رأسي بالايجاب قبل ان يبتعد عن قدمي لأضعهما داخل السيارة .






اغلق الباب وهاهو يستند على النافذة المفتوحة "طمئني على إليا فور وصولك" هزز رأسي بالايجاب.






"هل استطيع تقبيلك الان؟" ابتعد عن النافذة بعدها القى نظرة ليتأكد من خلو المحيط ليرفع بعدها جسده "تعال هنا" وها انا اضع يدي على خده قبل ان اطبع قبلة صغيرة على شفته..






كان يعتقد اني اود تعميق الامر و تحويل القبلة لشيء اكثر حميمية لأربت على خده بخفه "تعلم این منزلي صحيح؟" ليضم شفتيه سويا...

BANDAGE-MOGUHAMWhere stories live. Discover now