"ارجوك لا تأخذ الامر كإهانة، انت جيد هكذا"


"انا هكذا لاني السبب لما حصل لك لا اكثر و لا اقل... و صدقني في المدرسة سأستمر بالسخرية على اتفه صغيرة تقوم بها" رفع حاجبيه علامة على ان افعل ما اريد ما شأنه بي.

اعطاني الضمادة او واقعا رماها علي "ضعها على عيني" قال و انا اطیع بهدوء .

"انتهيت" قلت بعد ان انتهيت ليبتعد عني و يضع الغطاء على جسده بعد ان زحف اسفله.

"الآن ماذا؟" قلت له ليبتسم بتكلف "سأنام" نظرت له بإبتسامة غبية .. عاد الامر لكوني مسيطرا .



"سأغادر" تنهد بثقل "ليس و كأني سأترجاك، الامر يعود لك"



كنت ارتدي حذائي الى ان اللتفت إليه و اراه يحضن جسده لنفسه، يشعر بالبرد غالبا....

لما اعطف عليه؟ لما اشعر بالحزن لحاله؟!

هاتفي رن لأجيب مينهي "الساعة الثانية عشر اين انت؟!"....

"لدي عمل أخبرتك بهذا!" قلت بنبرة حادة لكني مع وونجين لا استطيع الصراخ .


"اريد سيارتي" ادرت عيناي "انت في منزلك مالذي تریده من سيارتك؟"

"حسنا في الغد احضرها، لكن اين انت؟"

"في الباص" قلت كاذبا لأسمعه يقهقه "ومالذي تفعله في الباص ف الليل و بلا اضواء و هو ليس جاهز بعد؟"


"ماذا تريد؟" سألته بغضب واضح هذه المرة .

"اخبرني اين أنت؟" سألني بنوع من الغضب "واللعنة!! ماذا تريد؟ حتى امي لا تفعل ما تفعل.. اهتم بشؤنك!" وها انا اغلق الهاتف بغضب و اوشك على تحطيمه على الارض غضبا.


BANDAGE-MOGUHAMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن