تذكير:
امسكت مخالبها ووضعتها على عنقه
وقالت بصوت غاضب
اللعنة عليك،انت تشبهه..
وهذا يثير اشمئزازي
يجب أن تختفِ
ان تختف من الوجود
كان ميدوريا يقاوم وعلى وش لكمها بواسطة ون فور اول
لكن اول مايت امسكها.
مالذي تحاولين فعله؟
اعتذر اول مايت سان..لكن لا امتلك تحكما جيدا بكل ارواحي لذا روح الشر تتملكني كل ما اقاتل أحدا
انا المخطئة..كان يجب أن اتعلم التحكم بقدراتي..
أعتذر.
قالت ليليث وملامح الندم تطغى على وجهها
لا بأس، لا تعيديها فحسب،كما يستطيع ميدوريا كن مساعدتك فقد كان مثلك بالبداية
شكرا جزيلا
قالت وهي تنحني.
ذهبت ليليث لغرفتها بالمهجع
لا استطيع ان ابقى هكذا..سيشك الجميع بي.
إلى أن خطرت فكرة ببالها..
نزلت للغرفة المشتركة تبحث عن ميدوريا.
إلى أن وجدته فقامت بالنقر على كتفه قائلة
ميدوريا سان،اعتذر لتصرفاتي فقد كان العنف الذي أتعرض له هو السبب الرئيسي بجعلي هكذا،انا آسفة..
قالت ليليث وكانت غرتها تغطي أعينها
هانمي سان،اقبل اعتذارك فالكل يخطئ، وانا قد حكمت عليك بسوء في البداية..اعتذر.
قال ايزوكو
اذا، أصدقاء؟
طبعا
كانت ليليث تتمشى مع ميدوريا وهي تتحدث معه عن القدرات
إلى أن رئاهم الجميع لذا قال ايزوكو
هانمي سان تريد أن تعتذر على تصرفاتها سابقا..فلم تكن المتحكمة بها.
ميدوريا..لا حاجة للرسميات،نحن اصدقاء صحيح؟
اوه اجل
انا آسفة.
كانت مينا تبتسم بمرح
لقد أعجبتني من اللحظة الاولى،رأيت اننا سنكون اصدقاء جيدين..
اشكرك،كما أردت القول
لديك شعر وردي جميل.
اذا،أصدقاء؟
قال الجميع بصوت واحد
بالطبع
نيه،ماهي قدرتك؟
قالت اوتشاكو بتلهف
انها التحكم بالارواح
مثير للاهتمام
قال باكوغو بصوت خشن
مهما كانت قدرتك جيدة،فلن تكون افضل من خاصتي ايتها الضعيفة
حسنا، لكن أردت اخبارك ان لديك اعين جميلة
قالت ليليث
تشه،لا يهم
قال باكوغو يغطي وجهه بينما بعض الغبار الوردي متناثر على خده.
بعد أشهر:
كانت علاقة ليليث و الآخرين جيدة للغاية كما كانت علاقة ليليث و باكوغو مختلفة عن الكل
فقد تعلقا ببعضهم البعض وباكوغو أصبح يملك مشاعرا اتجاهها
ومن لا يفعل؟
كان شوتو واقعا لها أيضا
لكن ..
لا تستطيع الحصول على كل ماتريد،أليس كذلك؟
اجل،لا تستطيع.
بليلة مثلجة كانت ضوء غرفة ليليث هو الذي يضيء المهجع،حيث كان الكل نائما..
سواها؟
كانت تكتب بعض الرسائل
فور ما انتهت بعثرتها فوق المكتب و خرجت مستندة على حائط ما
لقد انتظرت هذه اللحظة منذ وقتٍ طويل
نزعت وشاحها و قفزت من فوق الحائط المرتفع حيث لطخت دمائها الأرضية المثلجة..التي تلونت باللون الأحمر،كما أصبح جسدها البارد يعانق الأرضية الباردة التي قد احببتها فلم تنهض منها قط إلى أن رآها احد الطلاب بالصدفة.
ليست كل النهايات سعيدة،صحيح؟
يتبع.
