قهقهة الصبية خلفه كانت مستفزه لادير عيني بلا اهتمام لهم .




اقترب مني اكثر لكن هذا المرة لم اتراجع فكما اخبرتكم لست خائفا، ولن اكون منه ابدا.



یده تحرکت بهدوء مستفز الى صدري ليعبث بالشعار الوردي الذي كان مثبتا بدبوس في سترتي والذي يعني بشكل واضح تضامني مع مرضى سرطان الثدي.




ولأن اغلب مرضى هذا الخبيث نساء كانت جملته المستفزه كالتالي
"اتخشى على ثدييك؟"!!



صوت ضحك اصدقاءه المؤيد له كان كفيلا بجعلي اطأطأ رأسي بينما اضم شفتي علي بهذا اتحلى ببعض الصبر، من هو ليفعل هذا؟!



ليس من حق اي شخص التقليل من قيمة صراع شخص آخر! فمبالكم بمكفاحة شيء يسري في اجسادكم دون اذن منكم، من هو ليستهين و يستحقر الامر هكذا؟!




جبال من الحمم كانت تتأجج داخلي لكن جرس الحصة كان كفيلًا بإخمادها مؤقتا ..




فقط مؤقئا . عدد الطلاب الذين دخلوا الصف لم يكن كبير لاني بالفعل كنت استند على اللوح الابيض بعد ان انهيت معركة قبل ان تبدأ بينما ارى الجميع يأخذ كرسیه و بوضوح اری احد الفتيان الذي كان اشقرا يتأفف كثيرا..


كانت الطاولة التي استعملها ذلك كسلاح تعود له، نظف نظارته الطبية بعدها و جلس بإعتدال .




بعد ان اعاد وضع طاولته في الامام لتتلاءم مع كرسيه الذي كان يبدو عاريا بدونها كان من الواضح انه دودة الكتب في الصف لذا ابتسمت لرؤيتي لهذا الامر .




"صباح الخير" دخل المعلم الصف بعد ان ضمن ان جميع من بخارج الصف قد دخل إليه ليرد الجميع بالنبرة الميتة تلك "صباح الخير"





وهاهو يستطرد "أهلًا بالجميع، كيف كانت اجازة الاسبوع؟" و صدقوني صوت الهمسات المتذمرة كان مجيبا عدى الاشقر الذي كان يبتسم بإتساع "بخير كانت ممتعة، كيف كانت اجازتك سيد لايتوود؟"



"اصمت آهن" كان صوت احد الفتية الذين كانوا داعمين للمتنمر لذا رفع المعلم رأسه مما كان مشغولا به و قال "انت من تصمت مينهي"



ليعم الصمت في المكان "ليس من حق اي احد اخراس اي شخص من ان يتحدث! حتى حرية الحديث ستسلبوها ايضا" بدى غاضبا جدا ....





BANDAGE-MOGUHAMWhere stories live. Discover now