- سحقًا..

همس كارلوس بحدة لا يمكنه تحمل حقيقة أن يكون سبب بكائي

أخذ يربت على ظهري برقة عكس ملمس أصابعه الخشن بجلدي الناعم

لاحظت لأول مرة أن جسدي صغير جدًا مقارنة به، إقتنائي للملابس الواسعة دوما يجعل حجمي ييدو عاديا

الآن.. حضن كارلوس يظهر كأنه
خائف من أن يكسر عظامي الهشة بحضن قاسي

مرت نصف ساعة منذ غادر كارلوس الحوض و تركني جالسا بهدوء، إستجمعت قواي أكمل آخر لمسات بمنطقتي

أخرجت قدمي من الحوض لتقابلني المرآة رأيت حلمتي مُحمرة
كشرت حاجباي بألم حين لمستها، لففت نفسي بروب الحمام ثم إبتسمت بإحراج كونَ الروب وصل لأخمص ساقي

- كم طوله بحق الجحيم؟

هززت رأسي لأطرد تلك الأفكار المنحرفة،
تنهدت بضيق لا يمكنني لومه على مافعل أولست من طلب منه؟

- على الأقل تعادلنا

تمتم قبل ترتيب المكان ورائي ثم فتح الباب بتردد، لمحته مستلقيا على ظهره يراقب السقف بصمت

- أحس بالذنب..

حملت ملابس النوم التي منحني إياها سابقا و ساقاي تقودانني لإرتدائها بجانب باب شرفته المُطِل على الحديقة، الغرفة بأكملها مظلمة لا ضوء يسمح بالرؤية سوى شعاع القمر

إرتديت السروال بصعوبة فأنا أحاول ستر جسدي عنه و بنفس الوقت معصمي المجروح يحتاج لضمادة جديدة بدأ ينزف

أنفاس حارة ضربت رقبتي المكشوفة قبل أن أستدير رفع كارلوس ذراعاي لأعلى يُدخل كمّ الهودي أولا لذراعي المجروحة دون أن يلامس الجرح ثم الأيسر
أنزله ببطئ يغطي صدري بعده خصري

- لا تتكلم

تمتم ووجهه بفجوة رقبتي، حملني بسهولة و كردة فعل وضعت قبضتي بصدره
فتح دُّرجَ الخزانة جانب السرير يسحب ضمادة طيبة لف بها مكان الجرح

- شعرك مبتل؟

أومأت برأسي دون حاجة للكلام ، ذهب لخزانته ثم عاد بمنشفة صغيرة

- تعال

إرتكز على ظهر السرير مُفرقًا بين ساقيه، ضرب بخفة على الفراغ بينهما يأمرني بالجلوس هناك.
تراجعت للخلف ليلتصق ظهري بصدره ، بدأ يفرك خصلاتي بلطف لإزالة الماء الزائد بعدها ربتّ عليه يقوم بتركه دون مشبك

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now