✾✾───────✿✿──────✾✾ ⊗تحذير: البارت يحّوي علىَ مقطَّع قد يكون مُزعِجًا للبعض، فأتمنى ان تتخطاه اِن كُنت لا تُفضِل هكذا مشاهِد؛ لكِنه يُبرِز ما وصَّلت اليه هذِه الشخصية مِن مراحِل قاسّية.⊗
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أمضيِتُ أربعة سَّنواتٍ مِن عُمري بين ذُمرةٍ مِن المجانِين، وليسّ كلامي بتفخيمٍ لِما جرى، وإنما وضِعت بمصحةٍ عقلية بعد انّ اقسّمتُ مِراراً ان تايهيونغ مات أمام عيناي
وحين رأيته بعد تِسع سنواتٍ مِن تِلك الحادِث؛ أجابني --انا لم أكُن هُناك قط.--
هو كان يُمارِس حياته وكأن شيئاً لم يكُن، وكأنني لم أكُن الى جانِبه قط، لم يعد يعرف من انا ولا انا أعرِف من هذا، قضيت نِصفاً مِن عُمري ابحث عنه بين صفحات التارِيخ، وبين القصائِد المهجُورة، والملاحِم الأسّطورية
اكتُب عنه بصفحاتٍ إهترأت أطرافَّها، وإصفرتّ، أود إكتشَّافه الآن، بِلا خوفٍ او تَقاعُس، لم أعُد الطِفلة الخائِفة ذات الحرّق برقبتها؛ والتي أنكر الجمِيع سّببه، ربما لو كانت ليلى الى جانبي الآن لصدَّقت انهُ من فعَل
وانَّ تِلك العلامة المّلعونة فَوق جِلد عُنقيِ؛ شّفتيِه وسّمَت جوُهرهَّا بلهبٍ كوى روحي قبل جسَّدي، أفلا يأخُذ الرب ما تركه ديفيد بذاكرتي ومُهجتي، او يُبقيها أجمَّع
تركَّت ليڤاردو وإستَأنفتُ دراسّتي بمدرسَّتي القديِمة، لم تُسايِر حياتي البقية، لأنَّ عاماً واحِد كان كافِياً لسَّلبِ لُبي؛ موت لوثر تليه ليلى وطَّلاقُ والِدَّاي، وبوغدان يُقيم عِلاقةٌ غرامية مع اُمي بعد انّ تركَت ألما أولادها ومنزِلها وفرَتّ هارِبة
