مقتطف ...

16.8K 340 68
                                    

-كنتُ أعاني مِن كحةٍ بسيطة..!
ولابأس إن أخبرتُكم بأنني لم أكن
أستطِع النوم بسبب آلام صدريِ،
أصبحت صحتي يومًا بعد يوم..!
تتدهور، أنا أرىَ مَوتيّ يقتربُ مني..!
أصبحتُ فقط أعد الدقائق والثوانِ..!
لكيّ أموت، وأُصِبتُ بالإحباط حين أخبرني
طبيبٌ ماهِر..! بأن أمل شفائي ضيئل، وَانا فِيّ
بدايةِ قوَتي، وشبابي، أصبح عقلي يتسائل؟!
هل أنا سأودُع هذه الحياة اللعينة حقًا؟!..
ماذا عن طموحاتي وأحلامي ومخططاتي تِلك؟!
لبرهةٍ بقيتُ شارِدُ الفِكر..! وفقتُ مِن شرودي..!
علىَ ذكرى واقعٍ مُستخدّم..! تذكرتُ كُل المواقِف
البشِعة التي واجهتها، فحمدتُ ربي بأنيّ سأموتُ
بسُرعة..! فأنا ليسَ الا شخصًا غامضًا طموح..!
كانَ يُريد ويُريد واللهُ سيفعلُ مَا يريد.

فاطمه :لج يله وينج مطموره دوام اتأخرنه شنو سالفتج اكو احد نايم لحد هسه تنبل يله حطلع من يم بابكم بسرعه

رنـا: وجع انطي مجال توني كعدت شبيج شهل غباء تره توني كاعده امداج سدي تلفون عفيه مابيه حيل اغلقه

فاطمه : لج موصوجج صوجي اني اخابرج تفوو يله عجلي دقيقه واطلع ماكو اعوفج واروح وتدرين الچلاب تطلعلج وتبقين تركضين ههههه

نهيت الاتصال عدلت نفسي الله فدوه لجمالي اموت هوه كلمن اسمه فاطم حلو ول يابه اروحلي فدوه

طلعت من الباب حته اروح الصديقتي رنا الثوله

هناء :ها يلمصكوعه وين موليه

فاطمه:شنو هاي ماما حته للمدرسه متدرين بيه اروح ولله يالله

هناء: احترمي نفسج لااسحلج هنا سحل مالومج تربيه ال حارث السزز تفوو عليج وعله خلقتج

فاطمه : يسلمو ماما هاي انتي عود امي لاتحجين على عمامي ماقبل ممئذينج

هناء:الله ياخذج ويفكني منج ومنهم ولي

طلعت وجهي نار من الحركه شسويت اني تره كله عمري 14 سنـه ليش يكرهوني لئن احب عمامي اخخ الله لايوفقك يالبالي

رنا : هالج شبيج دضحكي صارلج ساعه كلتي گلبي اله تطلعيـن هسه اجيتي مغندبه خيرج احجي شكو شبيج

فاطمه: شوفي اني اذا يوم لكيتوني منتحره بسبب اهلي تره ولله موعيشه هاي ونبي نفسيتي تعبت حيل

رنا : ميخالف يروحي ميخالف تحملي شسوين هاذ قدر ربج سلمي امرج لله

...هاي وين تتمشن ع الكورنيش مال اهلج

فاطمه : يمه هاذ شجابه ورانه ؟

رنا: اكلج احنه تعودنه عليه جنه حارس شخصي يفتر ورانه شبيج ترجفين منه صيري قويه

فاطمه : عفيه ولله اخاف منه ونبي اذا اشوفه يخزرني اضل اخربط ولله

...تعااااي ويامن احجي شنو موبعينج اني صعدي بساره

فاطمه :مااااا

رنا : اني ماصعد اخاف يخطفني واني عزيزه اهلي

فاطمه : ماتنجبين عزيزتي مواني وياج

.. تقرب عليه صار وجه بوجهي عيوني طكن من الخوف
حتاريت شسوي يالله منين طلع هاذ

حارث: اصعدين لااعرف شلون اصعدج بطريقتي يله كدامي

فاطمه :عفيه لتعصب صاعده ولله صاعده

رنا : اني اتمشى منا مع السلامه

حارث : لالا لاخويه هاي من غير شي تخاف مني مونوب وحدها تصعد هسه تتخربط واحتار بيه

فاطمه : والحسين اطيح حضج اذا تعوفيني كلبه خاينه

رنا: امرنه لله صعدي يله

صعدنه وياه والخوف يقره الف اذا يجيبون اسم حارث اخرط اخاف منه ومن عصبيته وعيونه تجدحني جدح

حارث : شكم مره منبهج اني عطر ماكو لومتفهمين بلكلام ؟

فاطمه: حجيته بعصبيه وانته منو تحاسبني اخلي بكيفي

حارث : ولله وطلع لسانج يبت هنوه اربيج ولله اربيج

رنا: فدوه سدو الموضوع هياته المدرسه قريبه نزلنه

نزلنا وحده تصفك بيد الثانيه جنه زغار بس عقلنه جبير ونعرف السالفه من كفاها مثل ميكولون

حارث : تعاي ولج شنو هاذ

فاطمه : لاتدخل فهمت

جرني من ايدي ونتر بوجي وحق الحق اشك حلكج فهمتي خنزر بوجهي بعصبيه نفسه حار وحجه تحجييينن وياي عدل لا اعرف شلون اخليج تحجين بت هنوه عليه الماينعرف اصله من فصلحه

رنا: عيب عليك هل حجي تمام

حارث : لاتدخلين انتي يله طبن للمدرسه بسرعه

فاطمه : كلماته جانو مثل السم اليمشي بدمي يوم وره يوم اكره اكثر بسبب تصرفه وحقده عليه رغم اني مالي علاقه بلي صار ودائما يهددني باهلي وخاصا بامي دموعي تنزل وحده والف حساب ينحسبلي اخخ گلبي المارحمتوه

..............

رجعت من دوامي ركض توجهت البيبي ..

بيبي حارث هيج يكلي تقبلينه

سليمه : يععع يمه اشك حلكه خلي يجي وانـي اربي

حارث : وينهاااااا وينهه بت الكح....ولله لشرب من دمها تهددني اعلمها اليوم

.....

-وضعوا عُلبة أعوادِ ثُقابٍ في جَيبي،
سيصبحُ كل شيءٍ مُظلماً في الاسفل،
نظروا إلىَ بعضهِم وأبتسموا،
إبتسامةً مليئةً بالحقِد،
وضعونيّ فيّ الصُندوق الخشبي،
دفّعوا تابوتيّ إلىَ تِلك الحُفرة،
أستمعُ إلىَ أصوات التُراب،
الذي كانوا يُغطون تابوتيّ بهِ،
يضحكون بصوتٍ مُنخفضّ،
لمّ أستطِع رؤيةَ شيء،
كُل شيءٍ مِن حوليّ مُظلم،
لا أرىَ حتىَ نقطةَ ضوء،
مددتُ يدي إلىَ داخل جَيبي،
لأجد عُلبة عود الثِقاب،
أشعلتُ عوداً، لأتذكرَ بعدها،
أنهم قد بلّلوا ملابسيّ بالوقود،
لذلك سأُدفنُ حيّاً.

-انتضـرو موعد البارت الاول بعد رمضان انشاء الله

اسيرة ال حارثDove le storie prendono vita. Scoprilo ora