DATES | HYUNHO ∆

☆ DATES 2/3

وهذا يعتصر قلب الصغير رويدًا؛ كونَ الاخرَ لا يخبرهُ بشيءٍ ويبقيهِ قلقاً وخائفًا عليةِ بهاذا الشِكل ..

الأَنَ ؛ هيونجين في منزلِ مينهو
الغير متواجدْ، يراقبُ حالةَ المنزل الفضيعةَ، الفوضى في كل مكانٍ فعلًيا، تنهيدةٌ طويلةٌ خرجت معبرةً عن ثقلِ هــمِ صدرهِ، سيبقى في المنزل، ينظفه، منتظًرا قدوَمَ مينهو اليهِ

...

واخــــــــيراً، نظرَ للمنزلِ مرةً اخيرة حالما انتهى منٰ ترتيبهِ، يشغر بالفخر بذلك كونهُ شخصٌ فوضوي نهاية الامرِ، ولو كان يخصهُ لما اتعب نفسهُ.

لكنه لميــــنهو، الذي للان لم يَعُد ، اوه ! ! لقد انشغل بالتنظيف ونسيَ امر الاخير، ركض بسرعةٍ متجهًا لهاتفهِ ناظراً للساعةِ، الواحدةِ بعد منتصف الليلِ

سمعَ صوتًا قويا فاتجهَ نحو مصدر الصوتِ واذْ بمينهو جالسًا على الارضِ متكئًا على على اقرب جدار بينما كان شاردَ الذهن ووجههُ يحوي عدهَ جروحٍ ورائحة الكحول القوية تفوح منهُ، "هاااي" لوح له بأمتسامه ثمله، هيونجين فعلًيا لم يستوعب ما يراه من حاله الاخر احتاج عده ثوانٍ ليستوعب حاله هيونغه.

"ياااه، هيونجيناااه، ابدو مثيرًا للشفقة لهذا الدرجه؟"
اردف له بنبره ساخره ناظرًا له بحزن "هيونغ ! اين كنت؟ بحق لما انت بهاذه الحالة؟ ثم لما وجهك مجروح؟ تشاجرت؟؟" انهال عليه بالسئلة بينما توسط ساقيه المفرقتين يكوب وجههُ متفقدً اياه بقلقٓ احتله ، ومينهو ثقلت انفاسهُ لذلك القرب، "لا يهم، ذهبت برفقه صديق جديد لملهى ما، لكن احدهم عكر صفو مزاجي وحدث ما حدث، اااه،.. نييني~"

انتحب نهاية حديثه بقوة و بلا سبب، وهيونجين تنهد بتعب منه، "لقد جننتَ حتماً،" الاخر يتعبه بشدة "اسف لجعلك قلق همممم~" مع عبوس تشكل على شفاهه و نبرته ثملة لابعد حد، هو حاوطَ خصر الاخر الضيق بينَ كفيهِ بينما قبّلَ ارنبة انفهِ بلطفٍ بالغ "سامحني" مع قبله اخرى على جبين الذي ضاعت حروفه هيونغ خاصتهُ كان دائم فعل كهذهِ الملامسات لكن لما
هو متشتتٌ هكذا الان ...

"ا.. اوه.. حسنًا، انهض للغرفة سوف اعقم جروحك" اردف له يعدل شعرهُ بتوترٍ بينما ساعدهُ بالصعود لغرفته ساندا اياه على كتفه متنهدا من ثقله. ..

حالما وصلا الغرفة رماهُ على السرير بينما دلك كتفه ومينهو قلص انظاره ينظر له بغيض والاخر تنهد خارجا من الغرفة لاحضار علبة الاسعافات لكي يعالج جروح هيونغه المتهور ...

..

بعد انّ عادَ معَ العلبةِ وبدأَ‌‌‌ ‌‌‌بتعقيم جروح الاكبر حيث كان جالساً بين ساقيه مرةً اخرى ليتاحَ له العمل بحريه
كان يطبطب على ملامح الاخر بخفة يده، بينما عيناه تلمعان بحزنٍ، قلبه يؤلمه، رؤية الاخر وهو بهاذا الحال ليس امراً محببً لهُ بكلِ تأكيدٍ.