part 1

311 33 22
                                    

الروايه مجرد قصه من وحي خيالي ولاعلاقه
لها بالواقع  انما هي بعض من خيالاتي
اتمني ان تنال اعجابكم
واتمني تتجاهلوا الأخطاء الاملائيه او كتابه تعليق
عند الجزء الذي به الخطأ لتعديله لاحقا
وشكرآ

.
..
...
....

"اين انا ماذا افعل هنا ما هذا "
"لا تمزحي معي وقل الحقيقة اين نحن الآن"

"اقسم لكي يا فتاة اننا في العراق  انظري لقد اتي حبيب القلب"
رفعت بصري للشخص الذي مر من امامنا وابتسم لي انه جندي
تفكيري توقف تماماً ما الذي تقوله هذه البلهاء هل هي مجنونة، ام انا احلم بالتأكيد احلم امسكت قطعه  زجاج من الارض وجرحت اصبعي هذا ليس حلما انا حقا في العراق ماذا افعل هنا وكيف اتيت الي هنا ايقظني من شرودي  تلك التي امسكت يدي وقالت
"ماذا فعلتي يا غبيه جرحتي اصبعكي هل جننتي ما الذي يحدث معكِ"
تواجه نظري لها ولكني بقيت ساكنة مكاني وهي  تجُرني خلفها لداخل ذلك المنزل مره اخرى لتضميد جُرحي
.
.
.
.
.
تم لف اصبعي بنجاح واجلس وحدي الان داخل هذا  المنزل

"لحظه لقد رأيته انه هو حقا جي تشان ووك، هل انا داخل المسلسل  لا لا انه حلم بالتأكيد حلم ولكني جرحت يدي ولم استيقظ اريد العوده للمنزل"

*هل جننتي يا فتاة تتحدثين الي نفسك *
كانت تلك هي الفتاة التي تقول انها صديقتي اسمها ساره سمعت احدهم ينادِها بذلك الاسم عندما خرجنا.
*‏ما بكِ يا فتاه هل انتي بخير شارده منذ الصباح وتفعلين اشياء غريبه وتتحدثين الي نفسك *

اريد اخبرها حقاً
"انا فقط دراميه استيقظت من نومي لاجد نفسي داخل مسلسل ولا اعرف كيف اعود الي المنزل "
كان هذا فقط داخل عقلي ولكن لساني قال العكس تماماً
"انا بخير ساره لا تقلقي أنه فقط بعض الارهاق  ولم انم جيدا"
امسكت يدي ونظرت لي بشفقه
"ما بها تنظري لي بشفقه هكذا هل اعمل خادمه هنا ام ماذا هل ان اسيره وتم خطفي من عائلتي"  
كانت تلك فقط أفكاري الغبيه

ولكنها اكملت قائله لي

"لا تجهدي نفسك بالعمل مع هؤلاء الاشخاص رانيا جدي عملاً اخر، انهم خطر عليكي وانا لا اريدك ان تتأذي، اعلم انهم يعطونك راتب كبيرا ولكن سيتخلصون منكِ في اقرب وقت"

لماذا شعرت بالحزن من حديثها اشعر بقلبي ينفطر من دموعها التي نزلت بعد ان بدأت تتحدث ولكني فقط فضلت الصمت لاني لا اعرف شئ ولا عن اي عمل تتحدث اردت سؤالها بشكل غير مباشر حتي لا تشك انني جاهله بما تقوله
"ساره لا تبكي رجاءاً انهم ليسوا بذلك السوء وايضا سأنتهي من العمل معهم غدا حتي ترتاحي"
اشرق وجه الاخري وابتسامه واسعه نمت علي وجهها واردفت قائله
"حقاً اذا قبلتي عرض الزواج الذي عرضه عليكي ذاك الجندي"

Between two worldsWhere stories live. Discover now