"بَايْبِي .."
إنعطفَت للورَاء تناظِر من نداهَا بإبتسَامة مشرِقَة.
"هاكِين ، جيميناه..صبَاح الخَير."
قَالت تعدِل نظارتها الطبيّة بينمَا تقترِب منهم ملقيَةً التحية، لأصدقاءهَا الوحيدين..
بدَأ الثلاثَة المشيّ نحوَ بوابَة الكلية ، يتبادلُون أطرَاف الحدِيث بينمَا كان كلّ مَن يلمحهُم يرَى كَم أنّهم رفقَةً متناقِضة،جيمِين الوسِيم الأشقَر و الأشهَر بَين الطلَبة، هاكِين المتميزَة بأسلوبِها الذكرِي و غيتارهَا الذِي دائمًا ما تحملُه معهَا و أخِيرًا - بَيْبِي دُودة الكتّب.
"حلمِي هُوَ أنّ أهدِم مبنى هذِه الكليّة ."
نبَس جيمِين بجرأة فَرمقتهُ بيبِي بإستغرَابٍ مُبِيحَة.
"لمَا هذَا ؟ أحبّ هذَا المبنَى."
"آاخ وحدَك مَن يفعَل بَيبِي."
توقَفت هاكِين تضع يديهَا بجيب معطفَها ، حتَّى تقِيهم من لسعات برد الشتَاء فهيَّ على الأبوَاب. لتضِيف محِيطة جيمين بنِصف نظرة.
"ثّم جيمِين، أليسَ عليكَ الذهَاب لتسكع معَ فتيان يشبهونَك بدل منِّي أنَا و بايبِي؟."
قهقَه بِغنج بينمَا يضَع يده أعلَى طرفِ فمِّه.
"أنتِ فتاة! لماذَا أنتِ مسطحَة جِدًا؟."
"و أنت فتىَ ! لمَاذا أنتَ قصيرٌ جدًا ؟."
شهقَت هاكِين مقلدَة حركتُه ..بالأخِير هيَ Legend و لا يهمُهَا ما يُقَال عنهَا سواءًا كَانت أنثى أم ذكرًا ،هذِه حياتُهَا الخاصَة ، أكملا مناوشتِهم بينما بيبِي فقَط راقبتهُم ضاحِكة كالعادة و جُلَ تفكِيرهَا منحصر عَن كَم هيَ محظوظةٌ بِهم.
_
"لديكِ ما تفعلِينه ؟."
"أجل. "
"حسنًا،سأسبقكِ لصّف."
أومأت ملوحَة لهاكِين بعدَ أن غادرهم جيمِين منذُ فترةٍ مرت، فهوَ مِن غيرِ صف.
شجعَت نفسهَا داخليًا بينمَا تأخذ خطواتِها نحوَ صّفِ الأستَاذ جيُون و كلّ همِها عن إذَا كان سيوَافِق لحذف صورتِهَا أم لاَ، هيَا يون بَيبي ..تغلبِي على شُؤمِك.
أعلَن الجرسُ نهَاية الدرس و الّذِي كَان نهايَة تمهِيدٍ إجتبَاه جونغ كوك ليعرِف طُلابه تارِيخ الفنّ التشكِيلي ، حيثُ لاسن أحد المثقفِين فِي هذه الدفعَة.
![](https://img.wattpad.com/cover/337912686-288-k412830.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
إعتنقتُك : فنٌّ و حُبّ
Romance" إنكِ يَا بَايْبِّي، شيءٌ لِي لَا تعبرُ عنهُ لَا حروفٌ وَلا مُفرداتٌ ، وَلو بِتُ هُنا أكتبُ ، مَا وفَيتُكِ حقكِ أيَا نُور أيامي." - حِين تتورَط الطالِبَة الجامعيَّة مَع أستاذ الفنّ خاصتِهَا فِي علاقَةٍ مُلتويَّة بَين رِيشتِه و غَيثُهَا الأسوَد. 𝐉�...