P-22~28

1.7K 147 184
                                    


قَبلَ يَوم مِن يَومَ الخميس و هوَ موعِدَ زفافهُم...انتَقلت سولا معَ عائلتها الى مَملكة بارك حتى يَتمَ الزفاف سَيعودونَ جَميعهُم باستثناءِ سولا و اختها كونهُما رَسمياً سَتُصبحان فرداً مِن أفرادِ العائلة الملكية بارك هَذا كانَ خيارها أن تَكونَ معه ولا شَيءَ آخر يَهمها لذلكَ هيَ الآن حَقاً سَعيدة كونَ اليومَ الذي حَلمت به اقتَرب

كانَ المساء قَد حَلَ عَليهُم جَلست سولا بطرفِ السَرير ثمَ ارتَمت للخَلف على ظَهرها تُزفر انفاسها لشدةِ التَعب "ما بكِ؟" سألها المَلك بينما يَخلع ما يَرتديه مِن عباءته و سترته "أنا مُتعبة طِوالَ اليوم كنتُ اُجهز ما يَنقصني و حتى هَذهِ اللحظة أنا قَلقة مِن انَني نسيتُ شَيئاً عقلي سَينفجر" تَذمرت تَشكو له ما يُقلقها

"لا تَقلقي كلَ شَيء سَيكون بحسبِ ما تُريدينه الخَدم يُجهزون كلَ شَيء أنا لستُ قَلقاً مِن هَذهِ الناحية" يُحاول المَلك أن يُطمئنها سارَ نَحوها فَتحَ أكمامَ قَميصه ووقفَ حيثُ تَستلقي حَدقت نَحوه "هَل رأيتَ كيفَ أصبحَ جناحنا؟ أنا فضولية ما التغيير الذي قُمتَ به؟" في الحقيقة المَلك اجرى المثير مِنَ التَغييرات في كثير مِنَ الأمور

و مِن ضمنهُم جناحه فهوَ قامَ بتغييره كلياً مِن ناحية الاثاث و لونَ الجناح و كلَ شَيء ارادَ أن يَجعله جناحاً مُشتركاً كونهُما زَوجين "غداً سَترينه عندما يَنتهي الزفاف" نبسَ و اقتَربَ منها اسندَ يداه على الفراش أصبحت هيَ وسطه انحنى و قَبلَ خَدها ابتَسمت يَنظران بأعينِ بَعض يُمكن لوجهه الوسيم أن يُزيلَ تعبها

"أنا فضولية بشأنِ أمرٍ ما" نبست سولا فهناكَ حَقاً ما يَدورَ بذهنها بِحاجة لجواب أومئ المَلك لها "ألم تَكن مَملكتك تَمنع زواجكَ مني لكوني قاصرة إذاً كيفَ تزوجتَ مني الآن؟" ابتَسمَ المَلك لزواجها اقتَربَ و قَبلَ خَدها الايمن ثمَ الايسر "أنتِ السَبب فعندما أصبحتِ مَلكة اُتيحَ أمامي كلَ شَيء و زواجي منكِ مقبول بحسبِ القوانين"

ابتَسمت سولا بعدما أخذت الجواب شَعرت بالراحة رَفعت ذراعيها و رَبطتهُم حَولَ عنقه "كُن مُمتَناً لي" ضَحكَ المَلك لكلامها قَبلَ جَبينها تُداعب قَلبه عندما تَكونَ بهذا اللُطف و التعابيرَ البريئة "صَحيح عندما يَنتهي زفافنا عليكَ أن تُخبرني كيفَ تَمكنتَ مِن استعادة عَرشَ عائلتي و ما مَوقفَ هؤلاءكَ السارقون"

هَذا فضول آخر لكن ليست بحاجة لجوابهِ الآن لذلكَ أومئ المَلك لها ابعدت ذراعيها عَنه ثمَ نَهضت جزئها العلوي تَزحزحت الى مكانها على الفراش "هَيا لنخلد الى النوم غداً يومٌ مُتعب و علينا تَجديدَ طاقتنا" رَفعت الغطاء و استَلقت استلقى المَلك بجانبها استدارَ أحدهُم نَحوَ الآخر يَنظرَ لبعض بتأمل دَقيق جداً

28 سبب // PJM KSG Where stories live. Discover now