CHAPTER 08

77 13 1
                                    


أركب في سيارتي عائد الى منزلي

فجاءة شعرت برياح باردة تلفح وجهي

شعور سيء قدم معا هذه الرياح

أنضر في مرآة ثلاثة أشخاص يجلسون في الوراء تعرفت عليهم فلم يسبق سوى ربع ساعة منذ ودعتهم و هم معلقون في تلك الشجرة

لاكن أين لينو !

- مرحبا -

قشعريرة سرت في كل جسمي من شعري رأسي الى اصغر أصبع في قدمي

نضرت الى المقعدي الذي بجانبي بكل حذر و خوف يجلس بجانبي يبتسم إبتسامة بأسنانه الأرنبية

لاكن هاذا لا يخفي أنهم أرواح جالست معي

و بكل تهور أدرت مقود السيارة و أنا أصرخ مثل المرأة التي هيا على وشك أن تلد

ليكون أخر شيء أراه و هو إصطدام بشجرة

افتح عيناي في غرفة بيضاء رائحة الأدوية و صافير الألات يدوي في كل مكان

و كأنه يخبر الجميع أننا في مستشفى

كان صديقي إيان يجلس بجانبي بعد رؤيته لي و انا أفتح عيناي بداء بصراخ متناسي أنني مريض أعاني من هنا

اوقفته عن الصراخ ليبداء بالبكاء يخبرني أنني قد أفقت بعد غيبوبة دامت عامين و أنه جلس يأتي كل يوم ينتضرني

فتحت مقلاتاي بشكل واسع هاذا يفسر سبب تغير إيان الطفيف

" سأذهب لإحضار الطبيب "

هاذا ما قاله قبل الخروج من الغرفة و هوا يركض لا أزال مصدوم بأنني أضعت عامين من حياتي و كل ما أتذكره هوا تلك الجريمة التي كانت أبعد من كونها جريمة
و أقرب من كونها تحرير الأرواح

فتح باب الغرفة

إيان هل يمكنك فتح النافذة أشعر أنني أختنق

قبل أن أنضر الى الباب شعرت برياح باردة تدخل رياح أعرفها

اعرفها جيدا و كأن ذالك اليوم حدث بالأمس

تقدم أربعتهم نحوي يقفون مقابل لفراشي

هان تشان سيونڨمين لينو !

قلت أسمائهم و كأن هاذا الشيء الوحيد الذي أتذكره في حياتي كلها

إبتسمو لي

يبدو أن نهايتي إقتربت

SHADOW - ّآلضِلWhere stories live. Discover now