الماضي المؤلم

185 9 2
                                    

لنعود للزمن للخلف حين كانت ماكوتو مع ابيها
رئيس العصابات والمجرم تورا (مالقيت اسم زي الخلق)

تورا: ماكو عزيزتي تعالي لن اؤذيك
ماكو: حسناً ابي
كان خلف يده سكين حاره احتضن ابنته ومسك يدها بينما هي ليست منتبهه و نسمع صراخات الطفله ماكوتو
كانت الام تعمل منشغله لم تكن تدرك مالذي يحدث مع ابنتها تلك الحروق ظلت بيدها للأبد لتخبرها دومًا عن المأساة التي عاشتها
حيث كان ابيها يعتدي عليها اصبحت ماكوتو تخاف من كل شيء حتى امها وعندما ترا ابيها ترتعد حتى اصبحت بلا مشاعر كانت لا تضحك ولا تبكي لم تعد تخاف من شيء كان جسمها مليئ بل كدمات
كان ابسط امنيات ماكوتو ان تعيش برفقه امها ويكون لديها صديقه تحبها وتهتم بها
لكن ابيها دمر احلام تلك الطفله
هربت الام واخذت ابنتها لكل مصحه تراها لتنقذ ابنتها وبصعوبه بدأت حاله ماكوتو بتحسن ولكن لم تتحسن بالكامل حيث كانت تخاف من امها اذا صرخت عليها او اذا كانت امها تقطع بعض الطعام بسكين ورأتها تبدا تصيبها نوبه هلع وكانت انطوائيه قليلاً مع ان امها حاولت ان تجعلها متفتحه لكن الامر صعب على ماكوتو وايضًا ماكوتو اصابها اكتئاب كبير بعمر ١٢ سنه بسبب عوده ابيها ومحاولته لرجوع بحياة امها كان بالمنزل بينما الام ذهبت للأتصال بالشرطه استغل انشغال الام وذهب لمحاوله التحرش بماكوتو
بعد تلك الحادثه اصبحت ماكوتو منغلقه وطبيبها النفسي كان يحاول معالجه حالتها واعطاها كميه من الادويه وكان دائما يلتقي بها
اما عن الاب فقد سجن بتهمه التحرش واشياء عده

مايكي: اوي ماكو
ماكوتو: لاتناديني بهاذه اللقب انا اكرهه
مايكي: لماذا اراه لطيف
نظرت ماكوتو لتلك الحروق الذي سببها لها والدها حتى لاحظت ان مايكي يستطيع رؤيتها ايضًا لتخفيها بسرعه
مايكي: ما تلك الحروق ؟
ماكوتو: لا شيء شكرًا على توصيلك وداعاً
وذهبت راكضه بينما مايكي تعتلوه صدمه
مايكي: ماكان هذا بحق الجحيم!؟

" حب العصابات "Donde viven las historias. Descúbrelo ahora