نرد الثاني عشر🎲

44.5K 5.2K 2.8K
                                    


بالبداية جنت واثقة من نفسي هواي لدرجة مزقته نصفين، نصف منه يريد يهاجمني والثاني متردد ويتسائل عن سبب هاي القوة ومن وين اكتسبت مصدرها

بداخلي ماكلني الخوف والألم وكأن قطعة من قلبي ذابت من الخجل...

صوت توسلاتي غارق بالعذاب

خيلاء : لا تسويها الله يخليك، اوعدك اللي تريده راح يصير..

ساكت نظراته وحدها تحجي، بدأ يعذبني بلمساته جنت انقرف وابعد ايديه عني، بس جان غارق بالمشاعر والرغبات الحيوانية

عمّ التوتر بينا بديت احجي اشياء ما ممكن بيوم انطقها ولا عقلي راضي يستوعب اني حجيتها، هشمت كبريائه، تراجع عني بحركات حذرة ونظراته تنم على الغدر 

توجه للكنتور فتحه ثواني ورجعلي تمدد على السرير قطع المسافة البينا قرب جسمه مني، تساقطت الدموع على وجناتي، بدا يعنفني بالكلام مثلي تماماً، دفعني الى مكان مابيه كلمات ممكن ارد بيها عليه

شعور الذل جان يحركني من الداخل، سمعت طَرقات على الباب اجفلني وصابني بخوف ارتديت للخلف وكمشت اللحاف بقوة ايدي حضنته لحد راسي تلحفت بيه من كل مكان، كام طلع برا دقايق ورجعلي

انقبض قلبي شعرت بالغثيان احتاجيت اتقيء لزمت حلكي باوعلي عاكد حاجبه

خيلاء : اريد اطلع منا الله يخليك اعتقني لوجه الله

هز راسه و تقرب مني رفسته برجلي ضعفت مقاومتي همس

اينار : لا تقاوميني

خيلاء : اتركني الله يخليك اتركني

حجيتها ودموعي نزلت

اينار : تعرفين انتِ شنو بالنسبة الية سلافتي

خيلاء : اسمي خيلاء خيلاء خيلاء مو سلاف افهم

اينار : لا مو سلاف انتِ الخمر الصافي اللي يغيب العقل

خيلاء : ابتعد عني حرام عليك لعد انت ليش تصلي اريد افهم؟

اينار : تصيرين نسختي يلا اتركج

خيلاء : انت مو طبيعي احلف عليك

اينار : اش اش بدون حلفان المكان مو مناسب

حجاها وحط شي على حلكي، انتهى الكلام بقت النظرات تترجم الموقف بعدها ابتسم، نمت شنو اللي صار ما اعرف حسيت روحي فايتة غيبوبة

شكد نمت ما اعرف كعدت برودة الغرفة تلسع بجسمي بلعت ريكي طعم بنج بلساني، جسمي متألم لدرجة البكاء فتحت عيوني على وسعها باوعت حولي الغرفة طامسة بالظلام وضوء خفيف بزاوية الغرفة مُسلط على شخص كاعد على القنفة، عدلت كعدتي فازة من مكاني بديت استوعب اللي اني بيه واسترجع بذاكرتي اللي صار انتبهت الى عُري جسدي تحت الشراشف، جسمي يرجف بقوة عاجزة عن طرد ملامح صورته قبل لا انام مجبرة التفت باوعلي جان عاري الصدر

وادي الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن