البارت 2

347 38 7
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم.. لا حول ولاقوة إلا بالله...
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
بسم لله الرحمن الرحيم
_____________________________________
صرخت بقوة وهي تشاهد ذلك الضوء الذي ينطلق مِن القلادة وحدث شيء غريب تِلكَ القلادة يخرج منها ضوء قوى اخافت مريم وجعلتها تصرخ بخوف وهي تحول نزع القلادة مِن حول عنقها ولكن هي لا تستطيع أن تنزعها من على عنقها بعدما كانت تمسك بها بين يديها أرتفعت تِلكَ القلادة وألتفت حول عنقها لوحدها دون أن تضعها مريم وبعد مرور دقائق أختفى الضوء مِن القلادة وعم الصمت المكان ومريم ملقى على الأريكة فاقدة للوعي
بعد مرور وقت كثير أستيقظت مريم من على الأريكة بفزع وهي تقول: "السلسلة فين؟  راحت فين؟.
تفوهت بهذت الحديث وهي تبحث عن تلك القلادة العجيبة من وجهة نظرها وبعد بحث طويل لما تجد شيءً فزفرت بتعب وهي تجلس على الأريكه مجددًا ولكن مهلاً هناك شيء ما، مهلاً ما هذا؟ رفعت يدها وهي تتحسس عنقها لتجد تلك القلادة حول عنقها وقفة وذهبت مسرعة نحو المرآة التي في غرفة النوم حدقت إلى انعكاسه داخل المرآة بذهول وهي تتحسس تلك القلادة  قالت ببعض الخوف وتلعثم وهي تحدق في المرآة: هو ده ده حصل أزاي، السلسلة دي شكلها غريب أوي، وليه كانت بطلع ضوء كدة ليه، أنا خايفة كدة ليه أنا أقلع السلسلة دي وهبقا ادور على الست دي وادهلها تاني.
قالتها وهي ترفع يدها وهي تستعد لنزع تلك القلادة لكن لا تستطيع حاولت وحاولت لكن لا تستطيع نزع هذه القلادة قالت مريم بنزعاج: اوف يا ربي هي مش عاوزه تتخلع ليه ده ولا اكنها ملزوقه بلزق جامد ، أنا هتعب نفسي ليه بكره اروح لمحل دهب واخلي هو يخلعها اكيد هيعرف.
انتهت مِن حديثها  ثم ذهبت لكى تصنع بعض الطعام هي تشعر بجوع الشديد هي فقط تريد تناول بعض الطعام الذيذ هذه ما تريد الآن وليحدث ما يحدث اهم شيء هو الطعام هذه ما يدور داخل رأسها لآن يكفي ما حدث أنا لا أعلم مَن أكون وماذا أكون، أنا لا اتذكر شيءً مطلقًا، أنا وحيدة هُنا، رأسي فارغ دون ذكريات، لا أتذكر شيء ماذا أحب وما أكره، شيء عجيب أن تكون شخص فارغ تمامًا لا تعلم مَن يُحبك ومَن يكرهك، أسوأ شيء أن تكون تائه دون هدف دون شيء أبدًا ولآن ماذا أريد أكثر من هذا، لا شيء لماذا أفعل أكثر مما فعلت الحياة معي، لا أريد البكاء على شيء يكفي ما قد حدث والآن ما ذنب معدتي في هذه الحزن ماذا؟  لما تنظرون إلي هكذا هذه هي مريم فماذا تتوقع يا عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة لا دخل للطعام بالحزن حسنًا!

______________________________________

في أحد مشافي مدينة القاهرة بعد مرور أسبوع كامل قد مر هكذا سريعًا مثل سرعة الضوء على البعض والبعض الآخر لا،  نرى شاب يرتدي قميص أسود وبنطال باللون الأبيض ويرفع خُصلاته الذي تجمع بين اللون الأسود والبني إلى فوق نجد هُنا يصيح بغضب على أحد الممرضات التي تقف ويبدو عليها الإنزعاج الكبير
قال الشاب بغضب وهو ينظر إلى الممرضة: يعني إيه أسيب وحدة بقلها سنه في غيبوبة ولما تفوق تسبوها تمشي كده أي الاستهتار ده.

 اسكريبت منٓ أنا  مكتمله بقلم الهام صبحي (لولو الدالي) Where stories live. Discover now