البارت الاول

308 7 2
                                    


يجلس في غرفته المظلمه وينتظر شروق الشمس
ويفكر في الماضي المرعب الذي حدث معه انه يعاني
من الارق منذ ان كان صغير فصوت صراخ والدته
و رؤيتها اموت امام عينيه لا تفارقه و معاناه الميتم و كره عائلته كفيله بان تجعل النوم يهجره يفكر لماذا هو لماذا يحدث معهما هذا له وحده الم يكن الضحية بين والديه لم كل هذا الالم

لقد كان يجول في فكر بطلنا الكثير من الافكار
التي تجعل الشخص يجن منها

_____________________________

ها قد اعلنت الشمس شروقها فوق قصر العائله ولايسمع
غير صوت الرامبو جومالي يصرخ لايقاض الجميع
يستيقظ الجميع على صوت جومالي

بينما بطلنا هو لم ينم نهض من سريره وعينيه متعبه يتجه الى الحمام ليغتسل ويقوم بعمل روتينه اليوم ويرتدي ثيابه السوداء التي يحبها مع ان ثيابه من يراها يقول بانه لا يغير ثيابه ابدا لان جميع ثيابه نفس الون وهو الاسود

ينتهي من تجهيز نفسه ليهم خارج الغرفه ليلقي تحيه الصباح على العائله

يصل الى غرف الجلوس و هو يرسم الابتسامه الطيف في وجهه من يعلم ان بعد هذا الابتسامه كم هائل من الحزن والعذاب لاحد يعلم

ويلقي تحيه الصباح

علي ؛ Günaydın, herkes
صباح الخير للجميع

لكنه لا يتلقى الا التجاهل من الجالسين
يرد عليه عمه ياماش ؛ ويقول صباح الخير لك ايضا

يبتسم علي الى عمه الذي يمكن ان نقول بآنه الشخص الوحيد الذي يتكلم معه علي من العائله
هو لا يتكلم كثيرا معه لكن يوجد بينهما تواصل قليل جدا

ينتهي علي من الفطور ويتجه الى المشفى ليقوم بأجراء الفحص الطبي

يجلس صالح مع اخيه ياماش
ياماش : اخي الا ترى بانه يجب ان تنسى الماضي
صالح ؛ لما هذا الحديث الان
ياماش ؛ انظر ان علي علاقته بك ليست جيدة مثل علاقتك ب سنان انت لا تتكلم معه ولأ تسأل عن وضعه وهذ. كله بسبب الماضي

صالح ؛ لو كان بامكاني ان انسى لكنت نسيت لكن لا استطيع
عندما انظر الى عينيه اتذكر والدته

ياماش؛ انت تعلم بانه  ليس لعلي علاقه بالماضي مع هذا هو دفع ثمن غلطتكما انت وجيلين لا ترى بان علي ليس كباقي الذين بعمره انظر صالح فكر بابنك الصغير مثل ابنك الكبير
ثم  يذهب ياماش ويترك صالح
صالح ؛ يتنهد
و يفكر في كلام اخيه

يعود علي الى المنزل. يذهب الى غرفته كل المعتاد لان جلوسه في الاسفل سيؤدي الى سماعه الكثير من الكلام الذي يكون جارحا له

يآخذ كتاب و يقراه

يرن هاتف صالح

ليجيب صالح
صالح ؛ لو مرحبا من معي
الشخص ؛ اوووه صالح  Ganım  الا تتذكرني

صالح ؛ من  جنكيز الم تمت
جنكيز ؛ لا ام امت لقد كانت خطه وها قد عدت لا جل اخذ الانتقام منك انتبه على نفسك Ganım صالح
يغلق الهاتف

ياماش ؛ telefonda kim vardı ( من كان على الهاتف)

صالح ؛ جنكيز لقد عاد
ياماش ؛ Neee انت تمزح لقد تعلون عن خبر وفات لم
يمت

صالح : hayır ام يمت لقد كانت خطه منه يجب ان نخبر ابي

يذهب صالح و ياماش الى الاب ادريس واخوتهم ويخبرونهم
بان جنكيز قد عاد

عند علي
تصل رساله مكتوب بها

المرسل ؛ مرحبا علي كيف حالك لم تشتاق لي ام انك نسيت من كان بعتني بك و بوالدتك لقد عدت و ساجعل حياتك جحيم
انتظر وسترى جنكيز

علي يفتح عينه على مصرعيهما والخوف قد دب في قلبه
اجل ان جنكيز الكابوس الاسود لعلي لقد حدث كل شيء بسبب جنكيز

يفكر هل سيخبر والده ام لا علي لا لن اخبره سوف يغضب عند رؤيتي لا استطيع

وهكذا ينتهي الفصل اعلم بانه قصير ولا يوجد به احداث حماسيه لالكن القادم افضل انتظروني

الحفره  Çukur Where stories live. Discover now