ثم دوت صرخة كريستينا في غرفتها باكملها لتنهض بفزع و تبدا بالنحيب الى ان سالها ارثر و القلق ملئ محياه
"هل انتي بخير"

لم تفكر كريستينا في اي شيء بقدر ما كانت تفكر في احتضان ارثر بحثا عن الامان و السلام و هذا ما فعلته بالضبط و الاخر لم ينهرها بل عانقها و كانه يود ادخالها في صدره مبعدا اياها عن هذا العالم الموحش

بعد بضع دقائق قررت فصل العناق لتعتذر من ارثر لكنن لم يهتم لاعتذارها بقدر ما اهتم بحالتها
ارثر:هل انتي بخير
كريستينا:اجل و انا اسفة على احتضانك
ارثر:انهضي لتستحمي و تغيري ملابسكي قبل ان اكسر وجهكي على مدى غبائكي

لتلاحظ كريستينا اخيرا ان ملابسها مليئة بالدماء لتمتثل لامر ارثر و تذهب الى الحمام بعد ان حضرت ملابسها

Arthur pov

يالهي ما خطبي لماذا قلبي يطرق بسرعة ااااه اللعنة لا لايمكن ذلك انا لن اقع في حبها اجل انها مجرد نزوة و ستمر اجل ااااه اتمنى ذلك حقا فان احببتها فانني لن اتركها مهما حييت حتى و ان كانت تكرهني
End Arthur pov

اثناء استحمام كريستينا جلس اثر فوق سريرها ليتواصل مع جون و يخبره انه سيتاخر قليلا ليغمض عيناه و ينعم ببعض الراحة الى ان سمع صوت بلب الحمام يفتح لتخرج كريستينا و وجهها شاحب قليلا لتسقط على السرير مستغلة تواجد ارثر لتنام كونها لن تنام ان بقيت وحدها ليعلم هو الاخر ما تريده فقط من حركاتها و لم يمانع هو الاخر فقد بقي الى ان غطت في نوم عميق

ليلتحق هو الاخر بصديقه الذي مل من انتظار لكنه لايزال يجلس في مكانه مستحملا الملل الذي يحيط به

ارثر:اسف على التاخير
جون"بسخرية":منذ متى و انت تعتذر
ارثر:منذ ان صرخت علي ربما
جون:الم تكتفي بعد لقد مللت حقا
ارثر:لم اكتفي من ماذ؟؟
جون:لا تتصرف و كانك لا تعلم ارثر
ارثر:ان كنت تقصد مشكلتك معي فاجل لم اكتفي بعد
جون:جيد لنكن هنا كالاطفال الصغار جيد جدا سيد ارثر
ارثر:لاباس معي
جون"بهمس":لعيين
ارثر:سمعتك
جون:جيد و الان تعلم لفصيلة من تنتمي

جلس الثنائي على كرسي في الحديقة الخلفية التي لم تختلف عن القصر في جمال بساطتها ليسندا راسيهما على الكرسي يناظران جمال النجوم التي لطالما كانت افضل الاشياء قربا لقلبهم لهذا هما متفاهمان كثيرا

بعد جلسة صمت طويلة قرر جون التحدث مجددا
جون:على فكرة الى اي مهمة اخذت كريستينا اليها
ارثر:فقط فجرنا مصنع ذلك اللعين كتهديد لطيف
جون:و كيف اطاحت بخمسة رجال و هي لم تتعلم ابدا للسلاح و لم اظن انها ستتحمل قوة الاطلاق دون ان تسقط
ارثر:كانت تحاول تقليدي و السلاح لم يكن الا AK-47
جون:اه حسنا فهمت الان
ارثر:متى سنعود لا اظن انني ساستطيع الصمود اكثر
جون:لا اعلم انا ايضا اشعر باختناق كبيير
ارثر:علينا ان نسرع تبقت يومان فقط لامتحانات كريستينا
جون:اجل انت على حق لكن لا اعلم لما احس بان هناك شيء سيء سيحدث
ارثر:انت فقط تفكر كثيرا
جون:ارثر هل انت لاتزال تتذكر وعدنا و نحن صغار
ارثر:اجل لما
جون:اذا ذكرني به
ارثر:"سنبقى اصدقاء الى الابد مهما حصل و لن نفترق حتى و ان انطبقت السماء مع الارض"
جون:اذا هل لازلت على وعدك
ارثر:على ماذا تلح جون
جون:فقط سؤال
ارثر:اجل لازلت عليه لانني رجل وليس فقط ذكر
جون"بانزعاج":اذا لما لازلت متخاصما معي
ارثر:غبي لعين
جون"بحزن":ارثر اشتقت لايامنا القديمة اشتقت لان نخرج و نلعب مع زعيمنا و ان نتشاجر كل يوم نحن الاربعة ليظهر هو كالبطل و يجمع شملنا
ارثر"بتنهد":حتما كانت اياما لن يكررها الزمن ها نحن ذا لا نتشاجر كما يريد هو لكنه تركنا رغم انه وعدنا بالبقاء بجانبنا لكنه ذهب
جون:جيد تجيد التمثيل
ارثر:انهض و كف عن السخرية اود الذهاب للنوم
____________________________________thank u for reading💖💕

Mafia LifeWhere stories live. Discover now