كانت ازهار تهم بالدخول الى غرفة ابنتها عندما سمعتها تتحدث بالهاتف
=عندى حتة خبر ليكى يا حلا...
لتكمل بسعادة و صخب
=انا حامل و فى توأم.....اهتز جسد ازهار بعنف كما لو ضربتها صاعقة و قد مادت الارض تحت قدميها وفرت من جسدها الدماء شاعرة بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها فور سماع كلماتها تلك
اقتحمت الغرفة و هى تصرخ بصوت عاصف
=حامل.... حامل من مين يا غزلشحب وجه غزل فور رؤيتها لوالدتها تتقدم نحوها و عينيها تعصف بشراسة همست بصوت مرتجف متخذة عدة خطوات الي الخلف
=ماما ..... هفهمك....اندفعت نحوها ازهار غير تاركة لها فرصة للتحدث تقبض على شعرها و هى تصرخ بشراشة
=تفهمينى ايه يا فا.جرةالقتها ارضاً و انهالت عليها ضرباً لتنطلق صرخات غزل الباكية طالبة النجدة...
ركض جابر من غرفته فور سماع صراخ زوجته و قلبه يقصف فى صدره من شدة الخوف اقتحم غرفتها ليهتز جسده بعنف من شدة الغضب فور رؤيته لغزل ملقية ارضاً و ازهار تقبع فوقها تسدد لها الضربات
لم يشعر بنفسه الا و هو يندفع نحوهم وهو يصرخ بشراسة بصوت عاصف اهتزت له ارجاء المكان و هو يدفع بقوة ازهار بعيداً عن زوجته
=بتعملى ايه يا وليه انتى.. انتى اتجننتىاختل توازن ازهار و سقطت بقسوة ارضاً صارخة
بينما ساعد جابر زوجته الباكية و قام برفعها من الارض التى سرعان ما ركضت و دخلت في معطفه و ذراعيها تلتف حول خصره و هي ترتجف من الرأس إلى أخمص القدمين أمسك بها و أدارها تجاهه ودسها بقوة ضدهصرخت ازهار وهى تنهض ارضاً و عينيها تنطلق من شرارت الغضب العاصف
=و انت مالك.... بنتى و بربيها
لتكمل بقسوة و جنون فور رؤيتها لغزل تحتضن جابر بهذا الشكل
=ابعدى عنه يا فا.جرة... ايه هتحضنيه قدامى.... كمان ما هو
اكيد اللى فى بطنك ده.. منه....صرخت ازهار و هى تندفع نحو غزل التى ارتجف جسدها و قد تملك منها الخوف مما جعلها تحتمى بجابر مندسة بين ذراعيه اكثر متشبثة بقميصه
قاطعها جابر بقسوة و عينيه ترتعد بها الغضب العاصف بينما ذراعيه تشتد بحماية حول جسد زوجته المرتجف
=ايوة حامل منى... مراتى و حلالىشهقت ازهار ضاربة يدها فوق صدرها و قد تحول شحوب وجهها الى لون رمادى كما لو كانت قد فقد الحياة صارخة بفزع
=اتجوزت بنتى فى السر.. يا ابن وفاء... ضحكت على البتقاطعها جابر بصوت مخيف مظلم
=لا مش فى السر يا ازهار.. متجوزها على سنة الله و رسوله و عملتلها فرح لحد دلوقتى الناس بتتحاكى عنه...وقفت ازهار تنظر اليه بارتباك و عقلها لا يستوعب ما يقوله همست بصوت مهتز
=ازاى.....
أنت تقرأ
خطاياها بيننا
Romanceبريئة و لكنها تحمل خطايا ليس لها بها من ذنب تدفع ثمنها فى كل يوم من أيام عمرها على يد من أذاقها يوماً من نعيم حبه.. اما الأن فهو يذيقها من المرار اضعاف مضاعفة كارهاً اياها حيث قام بتسلميها لأيدى من قاموا بايقاعها فى شباك حيلهم الخبيثة ليفعلوا بها م...